للأطفال مشكلات كثيرة، وخاصةً أثناء الدراسة، ومن أبرز تلك المشكلات تعرُّضهم للتنمُّر والمتنمّرين، وعدم حل مشكلة التنمُّر أو تركها، قد يؤدي إلى مشكلات نفسية كثيرة تؤثر على الأطفال فى المدى البعيد، ولهذا ذكر الطبيب والباحث في السلوك البشري الدكتور عبد الله غازي، بعض العلامات اللي قد تساهم في ارتفاع احتمالية أن يتعرَّض الطفل للتنمُّر، وهي:
• إذا كان الطفل مختلفًا عن بقية أقرانه، كأن يكون أكثر سمنة أو نحافة منهم.
• أن يكون ممن يرتدون النظارات الطبيّة.
• إذا كان جديدًا في مدرسته، أو ضعيف البنية، أو لا يملك القدرة على الدفاع عن نفسه.
• إذا كانت ثقته في نفسه منخفضة أو سريع التوتر والبكاء.
كما ذكر الدكتور عبد الله، أن التنمُّرَ سلوكٌ عدواني متكرر، يتعمد فيه الطفل التسبُّب بالضرر لطفل آخر، بشكل جسدي أو لفظي، مع الأخذ في الاعتبار أن نسبة ٢٠% - ٣٠% فقط من الأطفال ضحايا التنمُّر، قد بلّغوا ذويهم بتعرُّضهم لمثل تلك الحوادث، لذا من المهم أن ينتبه الأهل لأطفالهم، ويحرصوا على التواصل معهم بشكل أعمق، كي لا يُلاقوا مستقبلاً تبعات التنمُّر السلبية على طفلهم.
وأضاف أن تعرُّض الطفل للتنمُّر بشكل متكرر ومستمر، يؤثر على صحته النفسية والجسدية، وقد يؤدي ذلك لتزايد الشعور بالحزن أو الوحدة، وتغيُّر في نمط الأكل أو النوم، أضف إلى ذلك أن التنمُّر أحد الأسباب الرئيسيّة للانخفاض المفاجئ في المستوى الدراسي للطفل.