ارتكب رجل بريطاني جريمة مروعة بحق ممرضة تدعى ليزا وتبلغ من العمر 37 عاماً، حيث أقدم على اغتصابها وقتلها واحراق منزلها الكائن في انكلترا.
ووفقاً لصحيفة "ميرور"، فإن الجاني ويدعى لوروي كامبل، 57 عاماً، سبق وأن سجن بعد مهاجمته ثلاث نساء أخريات، وبعد الإفراج عنه تسلل إلى منزل الممرضة ليزا سكيدمور في يلستون غرب ميدلاندز واغتصبها، ثم خنقها واختبأ في المطبخ، وحاولت والدة الضحية إنقاذها ولكنها لم تستطع.
وقالت والدة ليزا المسنة إنها عندما شاهدته مختبئاً في المطبخ هاجمها بخرطوم المكنسة الكهربائية وتركها في غيبوبة، ثم أشعل النيران في المنزل لتغطية آثار الجريمة.
واستطاعت الأم أن تستفيق من الغيبوبة وأبلغت الشرطة عما حدث، وأبدوا استغرابهم من الإفراج عن هذا المجرم، بالرغم من كثرة جرائمه، موضحين أنهم يأملون في أن يتم سجنه مدى الحياة.