«الحب والزواج» كلمتان لم يفارقا لسان شاب مخادع لحبيبته للاستيلاء على مليوني جنيه ميراثها في والدها، وتمكن الشاب «باسم. م»، 24 سنة، من السيطرة على الفتاة التي استجابت لكل طلباته، وتركت لأجله منزل أسرتها، واصطحبها إلى منزل صديقيه؛ من أجل إنهاء إجراءات الزواج.
ورثت الطالبة «ريهام. م»، 20 سنة، الوحيدة لأسرتها، مليوني جنيه من والدها بعد وفاته، لكن حبيبها الذي تقدم لخطوبتها ورفضته الأسرة، أعد خطة شيطانية للاستيلاء على أموالها، لكن المباحث كشفت تفاصيل الواقعة، والفتاة ليست مختطفة، وأنها تركت منزل أسرتها بمحض إرادتها؛ بعد أن أوهمها بائع الحب بالزواج منها، وذلك لمساومة أهلها على الطلاق، مقابل دفع مليوني جنيه، بعد علمه أنها ورثتها عن والدها.
وأفادت التحريات بصحة الواقعة، وأن المتغيبة بصحبة خطيبها السابق «ب. م»،20 سنة، بائع، وتقيم في منزل صديقيه «م. أ. ي» و«ع. أ»، وباستهدافهم، تم ضبطهم بمسكن الثاني، وبصحبتهم المتغيبة.
وبمواجهتهم بالتحريات أيدوها، وأضاف الأول أنه نظرًا لارتباطه بالمتغيبة بعلاقة عاطفية وعلمه بإرثها مبلغًا ماليًا (مليونا جنيه) إثر وفاة والدها، وسابقة تقدمه لخطبتها، ورفضه من قبل أهلها لصغر سنها، اختمرت في ذهنه فكرة زواجه منها دون موافقة أهلها، ومساومتهم على الطلاق مقابل ميراثها، وفي سبيل ذلك استعان بالمتهمين الثاني والثالث للإقامة طرفهما، وبمواجهة الثاني والثالث بما جاء بأقوال الأول أيداها.
وبسؤال المتغيبة، أقرّت بأنها تركت محل سكنها برغبتها، وتوجهت بصحبة المتهم الأول للإقامة طرف صديقيه؛ عقب إيهامه لها بزواجه منها.