قامت إدارة التشغيل والصيانة بالمسجد الحرام بتكثيف الجولات وصيانة مكائن التكييف في أروقة المسجد الحرام، وذلك ضمن الاستعدادات المسبقة لموسم حج هذا العام 1439هـ، حيث حرصت الإدارة على الصيانة الوقائية والدورية لتكييف المسجد الحرام بما يتضمن استمرارية تبريد الأجواء على مدار الساعة، والتي يبلغ عدد الوحدات فيها 345 وحدة تبريد، أوضح ذلك وكيل إدارة التشغيل والصيانة بالمسجد الحرام المهندس مشاري بن سعود المسعودي.
وأضاف أن هذه الاستعدادات جاءت انطلاقاً من توجيهات ولاة الأمر –حفظهم الله – بالعناية الفائقة والرعاية البالغة والاهتمام بالحرمين الشريفين، وتقديم أرقى الخدمات لقاصديهما، بتوجيه وإشراف معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
من جهته أوضح رئيس قسم الأعمال الميكانيكية بالإدارة سعادة المهندس ريان بن عبدالرحمن بدر أن توسعة الملك فهد رحمه الله تحتوي على شبكة أنابيب مسبقة العزل للمياه المبردة الواصلة من محطة التكييف في أجياد، عبر نفق الخدمات بطول إجمالي 1000 متر، وهذه الشبكة ممتدة إلى طابق البدروم، عن طريق مضخات المياه المثلجة التي يبلغ عددها (84) مضخة موزعة على (42) مجموعة، مركبة في طابق البدروم السفلي، وذلك لضخ مياه التبريد إلى أجهزة التكييف، وهي عبارة عن وحدات مناولة الهواء التكييف المركزية في بدروم التوسعة بإجمالي 104 وحدات تكييف لتبريد وتكييف مساحة قدرها 87000 متر مربع، مشيراً سعادته إلى أن الإدارة قامت بتغيير عدد 30 ملف تبريد لوحدات مناولة الهواء؛ بسبب تجاوز العمر الافتراضي لها طبقاً لتوصية الجمعية الأمريكية لمهندسي التبريد والتدفئة (ASHRAE) وذلك استعداداً لموسم الحج 1439 هــ.
وأضاف سعادة المهندس ريان بدر، أن مشروع توسعة المسعى الجديد يتكون من أربعة أدوار، يتخللها مسارات خاصة منفصلة لعربات ذوي الاحتياجات الخاصة ولكبار السن، ومستوى ميزانين بكل من الدور الأول والثاني، بإجمالي مساحة المسعى 105000 متر مربع، ويحتوي الموقع على شبكة أنابيب مسبقة العزل للمياه المبردة الواصلة من محطة التكييف في أجياد عبر نفق الخدمات، وهذه الشبكة ممتدة إلى جميع الأدوار الميكانيكية وعن طريق مضخات المياه المثلجة التي يبلغ عددها (248) مضخة موزعةُ على (124) مجموعة وذلك لضخ مياه التبريد إلى أجهزة التكييف وهي عبارة عن وحدات مناولة الهواء التكييف المركزية بإجمالي 241 وحدة لتبريد سعة 22000 طن تبريد لتكييف مساحة قدرها 105000 متر مربع.
وبين سعادته أن مما لاشك فيه أن أعمال منظومة التكييف والتهوية في توسعة خادم الحرمين الشريفين من أكبر الأعمال في العالم، وتم إنشاء محطة مركزية بمنطقة أجياد لتبريد الطابق الأرضي والأول من التوسعة الجديدة، وذلك باستخدام المياه المبردة التي تمر داخل مناولة الهواء، التي تبرد الهواء الذى يدفع إلى فراغات التوسعة السعودية الثانية عبر الأعمدة المربعة، فينتشر الهواء البارد داخل أرجاء المسجد، وبالإضافة للمسعى وتبلغ طاقة محطة التبريد 30600 طن تبريد، حيث تقوم بضخ ما يقرب من 18000 جالون ماء مبرد في الدقيقة، من خلال عدد أربع مضخات سعة الواحدة 4500 جالون في الدقيقة، لتدوير مياه التبريد التي تأتى أساساٌ من دفع عدد 32 مضخة تدوير، بقدرة الواحدة 370 جالون في الدقيقة، التي تسحب المياه من الخطوط الرئيسية إلى وحدات التبريد (Chiller).
التشغيل والصيانة تقوم بصيانة تكييف المسجد الحرام
- أخبار
- سيدتي - ريهام المستادي
- 31 يوليو 2018