منذ أن بدأت صور عمرو دياب ودينا الشربيني تنتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بدأت زوجته زينة عاشور في شكل موازٍ، في نشر صورها من دون وجوده في حياتها، أغلب الصور إما مع أبنائها أو مع أصدقائها، ومؤخرًا نشر نجلها عبد الله صورة تجمعهما سويًّا، وكتب تعليقًا عليها: "الأم" مع الحرف الأول من اسمها باللغة الانكليزية z، فيما نشرت هي العديد من الصور التي تجمعها بعبد الله "الرجل الوحيد في حياتها حاليًّا"، بعد انسحاب الهضبة منها.
في الصور تبدو زينة وهي تحاول الاعتماد على نفسها، من دون الحاجة لوجود الهضبة، وهو ما يبدو واضحًا من السعادة المرسومة على وجهها في معظم الصور، وكذلك أبنائها.
في إحدى الصور نشرت زينة تعليق: "العائلة"، في إشارة واضحة منها إلى أنهم ليسوا في حاجة للهضبة بأيّ شكل من الأشكال.
العديد من السهرات والعطلات في مصايف بعض الدول الأوروبية، ومواقف يتخذها الأبناء، وتقف الأم للهجوم المعادي أو المهاجم كالمرصاد، كل ذلك في غياب تام لعمرو دياب عن الصورة .
منذ أسابيع عدة على سبيل المثال، نشرت كنزي ابنة عمرو صورة تجمعها بصديق لها، وتعرضت بسببها لهجوم شديد، ما دفع الأم للوقوف إلى جانب ابنتها والدفاع عنها في أزمتها، من خلال منشور طويل عن أهمية تمتع الأشخاص بحريتهم لأقصى درجة، في ظل صمت تام للأب وغياب عن الصورة العائلية .
الأمر الذي دفع الكثيرين للتساؤل عن وجود الأب في حياة عائلته، ولعلّ هذا هو ما دفعه لمحاولة أن يكون موجودًا بأي صورة، ففي واحدة من المرات النادرة نشر عبر حسابه على انستقرام، صورة تجمعه بابنته "جنا"، وهو الأب الذي اعتاد عدم نشر أيّ صور تجمعه بأبنائه إلا في مناسبات محدودة جدًّا، وعلى مدار سنوات متباعدة. فهل يحاول عمرو دياب تحسين صورته أمام الجمهور، وإثبات وجوده، في ظل محاولات زوجته المستمرة لإثبات قدرتها على الاعتماد على نفسها في تربية الأبناء، من دون الحاجة إلى وجوده؟!
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي