بعض الأشخاص الذين تجردوا من الدين، والأخلاق، والقيم تسول لهم أنفسهم القيام بأخطاء لا يُغض الطرف عنها ولا تقبل العذر أو المسامحة، لذا ومن هذا المنطلق قامت النيابة العامة بفتح تحقيق مع أحد المواطنين؛ لاتهامه بنشر إعلانات توظيف وهمية لاستدراج الفتيات وعمل علاقات غير شرعية معهنّ.
وكانت النيابة العامة تلقت بلاغًا من إحدى الشركات تتهم فيه شخصًا باستغلال اسمها لنشر إعلانات وظائف وهمية للنساء من أجل استدراجهنّ، مبينة أنّ المواطن سجل رقمه الهاتفي في أسفل الإعلان قبل أن يقوم بإغلاقه بعدما اُكتشف أمره.
وقد اعترف المواطن خلال التحقيقات بارتكابه هذه الجريمة اللاأخلاقية، كما اعترف كذلك بنجاحه في إقناع إحدى ضحاياه في أحد المجمعات التجارية بالتوقيع على عقد توظيف وهمي، موضحًا أنّ غرضه من تلك الأمور هو استدراج الفتيات.
وطالبت النيابة العامة المحكمة في قرار الإحالة بسجن المتهم خمس سنوات وتغريمه ثلاثة ملايين ریال، إضافة إلى مصادرة هاتفه المحمول، والتشديد عليه بعقوبة تعزيرية رادعة.
تجدر الإشارة إلى أنّ إعلانات التوظيف الوهمية كانت قد انتشرت بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة، وغالبًا ما يتم استخدام أسماء شركات كبيرة ومعروفة لغرض استغلال الباحثين عن وظيفة من الناحية المادية، أو الغير أخلاقية.
وكانت النيابة العامة تلقت بلاغًا من إحدى الشركات تتهم فيه شخصًا باستغلال اسمها لنشر إعلانات وظائف وهمية للنساء من أجل استدراجهنّ، مبينة أنّ المواطن سجل رقمه الهاتفي في أسفل الإعلان قبل أن يقوم بإغلاقه بعدما اُكتشف أمره.
وقد اعترف المواطن خلال التحقيقات بارتكابه هذه الجريمة اللاأخلاقية، كما اعترف كذلك بنجاحه في إقناع إحدى ضحاياه في أحد المجمعات التجارية بالتوقيع على عقد توظيف وهمي، موضحًا أنّ غرضه من تلك الأمور هو استدراج الفتيات.
وطالبت النيابة العامة المحكمة في قرار الإحالة بسجن المتهم خمس سنوات وتغريمه ثلاثة ملايين ریال، إضافة إلى مصادرة هاتفه المحمول، والتشديد عليه بعقوبة تعزيرية رادعة.
تجدر الإشارة إلى أنّ إعلانات التوظيف الوهمية كانت قد انتشرت بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة، وغالبًا ما يتم استخدام أسماء شركات كبيرة ومعروفة لغرض استغلال الباحثين عن وظيفة من الناحية المادية، أو الغير أخلاقية.