الحب الحقيقي، هو ذاك المزيج المتجانس بين السعادة والحزن، والمشاعر المرهفة والتفكير العقلاني، على أن التفاهم والتقارب في الأفكار مهمٌّ للغاية لبناء علاقة سليمة وقوية.
وهناك فرق بين الشباب والبنات في الشعور بالحب، وتقبُّل العلاقة التي تبنى عليه، فالفتاة "العاشقة" مثلاً تفكر في الحياة بشكل واقعي أكثر من الشاب.
هذا ما أكدته رغد بابدر، اختصاصية العلاقات الأسرية، في سياق حديثها عن الفرق بين الشباب والبنات في الحب وتأثيره عليهم.
البنات في الحب
• الحزن الواضح
تصبح الفتاة في الحب سريعة الحزن والانفعال والبكاء لأدنى تصرف يصدر من حبيبها، كما تتوتر كثيراً خلال فصول هذه العلاقة.
• مشاعر الأمومة
أي أنثى تمتلك مشاعر الأمومة، لكنها في حالة الحب تعيشها مقدماً مع الشخص الذي سترتبط به، لذا تصبح أكثر حناناً وعطفاً وخوفاً عليه من أدنى أمر.
• الفتاة سماعية
الفتاة لا تهتم بشكل الرجل بقدر اهتمامها بشخصه وطريقة حديثه، فالشكل هو آخر ما يجذب الفتاة، وبالتأكيد لكل قاعدة شواذ.
• العاطفة الجياشة
في الحب دائماً ما ينتصر قلب الفتاة على جميع القرارات والاختيارات التي تُعرض عليها، فنجد قلبها المنتصر على جميع المشكلات التي تواجهها بحل الأمور بطريقة ترضي عاطفتها.
الشباب في الحب
• القسوة في المشاعر
الشاب يمتلك قلباً كبيراً وعاطفة جياشة، لكنه يتجنب الإفصاح عن مشاعره، ولا يرغب في الحديث عنها أبداً حتى مع محبوبته إلا بعد فترة طويلة من العشرة.
• الغيرة والخوف
يخاف الشاب كثيراً على محبوبته، لذا نجده دائم الغيرة عليها، وكثير الدلال لها، ويسعى إلى توفير كافة سبل الراحة والرعاية لمحبوبته لتعلم مدى الحب لكبير الذي يكنُّه لها.
• الرجل بصري
يحب الشاب الفتاة الجميلة، لذا عندما يجد مَن تنال إعجابه يحاول التقرب منها لمعرفتها عن قرب، من ذلك شخصيتها، وطريقة حديثها وتفكيرها.
الحب كالقصة
عندما يخوض الشاب معركة الحب الصادق، فإن أول قرار يتخذه هو الارتباط بالفتاة التي يحبها، لأنه يعدُّها بطلة القصة، والأميرة التي لطالما كان يبحث عنها.