في القديم كانت الآلة الكاتبة والقلم والورقة، إضافة إلى النقش والزخرفة على الحجر هي وسائل الاتصال المباشرة التي يستطيع من خلالها فردٌ ما التعبير عما يريد لإيصاله إلى الطرف الآخر، تطوّر مفهوم التواصل تباعاً لتطور التقنيات الحديثة فأصبحت طباعة الصور والنصوص مُيسرة من خلال طابعات الحبر والليزر، إلا أنّ المستقبل القادم يحمل الكثير وأحد أبرز التقنيات التي بدأت في الظهور والتي استحوذت على اهتمام الكثير من الباحثين حول العالم هي الطابعة ثلاثية الأبعاد.
ما هي العمليات التي تقوم بها هذا النوع من الطابعات وعلى ماذا تعتمد وإلى أي مدى ستأخذنا هذه التكنولوجيا في التطور؟
باختصار، الطابعة ثلاثيّة الأبعاد هي تقنية تستخدم كأحد أساليب التصنيع الحديثة، يتم من خلالها تصنيع منتج ثلاثي اﻷبعاد مجسم وملموس من خلال تصميمه على الحاسوب ومن ثم طباعته بالطابعة ثلاثية اﻷبعاد، تتم عملية الطباعة بواسطة رص طبقات الخامة فوق بعضها البعض حتى يكتمل شكل الجسم المطلوب، الفيديو التالي الذي يُقدمه خبير التكنولوجيا، محمد مستو، يشرح فيه بأسلوب مبسط هذه العملية:
ومن المعروف أنّ هذه التقنية قادمة لا محالة ومُساهمة بفعالية في صناعة ثورة تكنولوجية غير متوقعة، حيث أصبحت تستخدم في العديد من المجالات التي لا تخطر على البال، على سبيل المثال لا الحصر، استخدامها في عالم الطب في إمكانية طباعة الأطراف الصناعية والأعضاء والأنسجة الحيوية تمهيداً لطباعة أعضاء جسدية كاملة!، كذلك تمّ تصنيع العديد من الشوكولاتة والبرجر بتلك الطابعات، كما أنّ وكالة ناسا تستعد لتطوير برنامج خاص لتطوير تصنيع البيتزا بهذه التقنية، وغيرها العديد من الأمور العجيبة التي ذكرها اليوتيوبر الشاب السعودي/ خالد عبد الجليل في الفيديو التالي: