فاجعة وحادثة كبيرة، لحقت بسكان وسياح جزيرة إندونيسية، حيث أعلنت وكالة أنباء أنتارا الحكومية في إندونيسيا، أمس الأربعاء، أن عدد القتلى جراء زلزال ضرب جزيرة لومبوك، ارتفع بشكل كبير ليصل إلى 347 شخصاً.
وقدَّرت وكالة إندونيسية حكومية أخرى أعداد القتلى بـ 381، في زيادة ملحوظة تقترب من نحو ثلاثة أضعاف عدد القتلى "131" الذي أعلن أمس، علماً أن العدد مرشح للزيادة، حيث لايزال المنقذون يعملون على العثور على أحياء تحت الأنقاض.
وكان زلزال قوته 9.6 درجة على مقياس ريختر ضرب الجزيرة الإندونيسية، ليلة الأحد، ما أسفر عن تشريد عشرات الآلاف، وإصابة 236 شخصاً بجروح خطيرة، إضافة إلى تضرر عشرات آلاف المنازل، بحسب السلطات التي أفادت بنقص في الطواقم الطبية والمواد الأساسية، حسبما نقلته جريدة "الجارديان".
وقال سوتوبو بوروو نورجروهو، المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث: إن "الجهود لإجلاء الناس تكثفت، لكن هناك مشكلات كثيرة على الأرض". وتواصل فرق الإغاثة إزالة حطام المباني التي انهارت، في وقت أعلن فيه ويست نوسا تینجارا، حاكم إقليم جزر سوندا الغربية الصغرى، حيث تقع لومبوك، أن "مواردنا البشرية محدودة. يلزمنا مساعدون طبيون في الملاجئ الهشة". وأتى الزلزال بشكل تام على بعض القرى في الجزيرة البالغة مساحتها نحو 4700 متر مربع، وبات السكان ينامون في العراء بعيداً عن منازلهم خوفاً من هزات ارتدادية قد تُلحق مزيداً من الأضرار بهم.
وقدَّرت وكالة إندونيسية حكومية أخرى أعداد القتلى بـ 381، في زيادة ملحوظة تقترب من نحو ثلاثة أضعاف عدد القتلى "131" الذي أعلن أمس، علماً أن العدد مرشح للزيادة، حيث لايزال المنقذون يعملون على العثور على أحياء تحت الأنقاض.
وكان زلزال قوته 9.6 درجة على مقياس ريختر ضرب الجزيرة الإندونيسية، ليلة الأحد، ما أسفر عن تشريد عشرات الآلاف، وإصابة 236 شخصاً بجروح خطيرة، إضافة إلى تضرر عشرات آلاف المنازل، بحسب السلطات التي أفادت بنقص في الطواقم الطبية والمواد الأساسية، حسبما نقلته جريدة "الجارديان".
وقال سوتوبو بوروو نورجروهو، المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث: إن "الجهود لإجلاء الناس تكثفت، لكن هناك مشكلات كثيرة على الأرض". وتواصل فرق الإغاثة إزالة حطام المباني التي انهارت، في وقت أعلن فيه ويست نوسا تینجارا، حاكم إقليم جزر سوندا الغربية الصغرى، حيث تقع لومبوك، أن "مواردنا البشرية محدودة. يلزمنا مساعدون طبيون في الملاجئ الهشة". وأتى الزلزال بشكل تام على بعض القرى في الجزيرة البالغة مساحتها نحو 4700 متر مربع، وبات السكان ينامون في العراء بعيداً عن منازلهم خوفاً من هزات ارتدادية قد تُلحق مزيداً من الأضرار بهم.