بلا شك أنّ دخول عالم الأعمال أصبح مرتبطاً اليوم بالعديد من المفاهيم التي ينبغي الإلمام بها، إحدى هذه المفاهيم هي العلامة التجارية للمنظمة والتي تدل على المنتجات أو الخدمات التي تقدمها والتي تُميّزها عن باقي المنظمات في سوق الأعمال، ومن المعروف أنّ عملية التسويق تشمل تطوير أعمال الشركة، بالإضافة إلى العلامة التجارية.
لذا يُخبرنا أخصائي التسويق/ ماجد حبق، عن 4 نقاط تساهم في تطوير وتسويق العلامة التجارية، حيث أوضح أن العلامة التجارية باتت اليوم ضرورية لكل منشأة بغض النظر عن حجمها، ولم تعد حكرًا على الشركات الكبيرة، أو تلك التي تجني أموالًا طائلة.
وقال «دخول السوق يحتاج لإحدى طريقتين: إما منتجًا فريدًا أو سعرًا منافسًا، وبالنسبة للشركات الناشئة؛ الخيار الأول دائمًا هو الأنجح، ولتتمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلق منتج فريد، عليها الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة والرائعة التي تجذب العميل وتظهر تميّزها ومنها العلامة التجارية، والعلامة التجارية ليست هي الشعار فقط أو الاسم، بل هي كل ذلك وأكثر، فهي الرسالة والإستراتيجية والهدف.
لذلك فإنه ثمة نصائح أساسية تجدر الإشارة إليها لخلق علامة تجارية مميّزة وفريدة وتستحق ولاء عملائها، وهي كالتالي:
١- حددي ما تودين أن تبدو عليه علامتك التجارية، وذلك ببناء مكانة ورسالة الشركة وتحديد الآلية التي ستعرّف الجمهور بالشركة.
٢ - اصنعي قصة: شاركي عملاءك بقصة تفكيرك في إنشاء شركتك، وليس المقصود هنا سرد تاريخك الخاص أو تاريخ شركتك، ولكن عليك أن تلامسي الجانب العاطفي منهم، حيث ينبغي أنّ تخبريهم بدوافع قيام هذه الفكرة ولماذا هذه الفكرة تحديداً.
٣- طوّري علامتك التجارية: إن وجود العلامة التجارية لا يجب أن يؤدي إلى الجمود ورفض التغيير بحجة الحفاظ على الهوية، بل يجب أن تكون علامتك التجارية مرنة قابلة للتفاعل مع المجتمعات المستهدفة، ومقاوِمة للتطور السريع في وسائل التواصل وطرق الانتشار.
٤- أن تتوافق مع الجمهور المستهدف: يجب أن يحرص صاحب العلامة التجارية على أن تكون متوافقة مع مختلف منصات الوصول للجمهور المستهدف لكيلا تفقد بريقها، وبالتالي تكون قد خسرت جزءًا هامًّا من عملائها.