الجهل ببعض الأمور الفقهيَّة فيما يتعلَّق بالتصرُّف داخل المسجد، وكذلك عدم الوعي الأخلاقيّ، يولد سلوكيَّات خاطئة تحول دون تحقيق التواصل الروحانيّ المنشود مع الخالق، وكذلك التَّواصل والتلاحم الاجتماعيّ المطلوب مع بقيَّة المسلمين.
«سيِّدتي نت» تحدَّثت مع الشيخ المفتي والدَّاعية الإسلاميّ «موسى عبد الهادي» حول اصطحاب الهاتف النقَّال في المسجد، وتركه مفتوحاً فضلاً عن وجود «رنات» عالية لأغانٍ خليعة في بعض الأحيان، فما التصرُّف السَّليم في حال رن الهاتف أثناء الصَّلاة؟ هل يجب التحرُّك لإغلاقه منعاً لإزعاج المصلين وتشتيت خشوعهم، أم تركه لحين انتهاء الصَّلاة؟
نصيحة الشيخ:
- إذا وصل الأمر لدرجة الحرج، فلا يجوز إزعاج الآخرين، فكيف إذا كان الأمر متعلقاً بالصَّلاة، وبمكان جليل كالمسجد، وهو بيت الله الذي يجب أن يتجرَّد فيه الإنسان من الدنيا وزهوها ومصالحها قبل أن يتوجَّه إلى الله بكل أحاسيسه وجوارحه، وما الهاتف النقَّال إلا واحد من مظاهر الدنيا والتعلُّق بها؛ لذا على المؤمن أن يجعله صامتاً على الأقل قبل الدُّخول إلى المسجد.
حكم عدم اقفال الهاتف المحمول داخل المسجد
- شباب وبنات
- سيدتي - شيماء إبراهيم
- 29 أبريل 2019