رغم بلوغه السبعين من العمر، لكن الحاج علي الرفاعي لا يزال مُصرًا على إدخال الفرحة في نفوس أطفاله بقرية «سترة»، تلك القرية التي تجاور بحر الخليج الممتد.
ويستعد الحاج سنويًا لإحياء موروث «الحية بية»، وهي عادة يحييها البحرينيون جميعًا قبل عيد الأضحى المبارك قبل عودة الحجاج؛ بالتوجه للشواطئ وإلقاء «الحية بية» في رمزية إلى الأضحية، يتعلم من خلالها الأطفال التضحية، ويردد الأطفال «ضحيتي ضحيتي حجي بي حجي بي إلى مكة إلى مكة زوري بي زوري بي واشربي من حوض زمزم زمزم».
وشارك الحاج علي الرفاعي الأطفال، ومن ضمنهم أحفاده فرحتهم بصناعة «حية بية» تزن نصف طن، وبطول مترين، وعرض 3 أمتار، تحدثت عن جمالها الصحف المحلية، وطالبت بدخولها موسوعة «غينيس» العالمية.
الحاج علي، الذي يقطن بجزيرة النبيه صالح، بسترة، يقول: «لقد بدأت قبل 30 عامًا في صناعة الحية بية بشكل ضخم، وأصنعها سنويًا في هذه المناسبة، وقد أعمل شهرًا أو أكثر؛ لإنجازها لأنها كبيرة جدًا ويفرح بها الأطفال».
وعن سبب استمراره في صناعة «الحية بية»، يقول الحاج علي إنه يسعد جدًا وهو يرى الفرحة ترتسم على وجوههم، وتجمعهم في جو من المرح، تدفعني للاستمرار في صناعة «الحية بية» طوال هذه السنوات، رغم كبري بالعمر.
ويضيف: «في اللحظة التي أنقل فيها الحية بية إلى الساحل، ويتجمع الأطفال حولها، أنسى التعب الذي قضيته في عمل الحية بية».
ويستعد الحاج سنويًا لإحياء موروث «الحية بية»، وهي عادة يحييها البحرينيون جميعًا قبل عيد الأضحى المبارك قبل عودة الحجاج؛ بالتوجه للشواطئ وإلقاء «الحية بية» في رمزية إلى الأضحية، يتعلم من خلالها الأطفال التضحية، ويردد الأطفال «ضحيتي ضحيتي حجي بي حجي بي إلى مكة إلى مكة زوري بي زوري بي واشربي من حوض زمزم زمزم».
وشارك الحاج علي الرفاعي الأطفال، ومن ضمنهم أحفاده فرحتهم بصناعة «حية بية» تزن نصف طن، وبطول مترين، وعرض 3 أمتار، تحدثت عن جمالها الصحف المحلية، وطالبت بدخولها موسوعة «غينيس» العالمية.
الحاج علي، الذي يقطن بجزيرة النبيه صالح، بسترة، يقول: «لقد بدأت قبل 30 عامًا في صناعة الحية بية بشكل ضخم، وأصنعها سنويًا في هذه المناسبة، وقد أعمل شهرًا أو أكثر؛ لإنجازها لأنها كبيرة جدًا ويفرح بها الأطفال».
وعن سبب استمراره في صناعة «الحية بية»، يقول الحاج علي إنه يسعد جدًا وهو يرى الفرحة ترتسم على وجوههم، وتجمعهم في جو من المرح، تدفعني للاستمرار في صناعة «الحية بية» طوال هذه السنوات، رغم كبري بالعمر.
ويضيف: «في اللحظة التي أنقل فيها الحية بية إلى الساحل، ويتجمع الأطفال حولها، أنسى التعب الذي قضيته في عمل الحية بية».