حقق فريق طبي في مدينة الخبر "شرق السعودية" إنجازًا طبيًا هو الأول من نوعه على مستوى المستشفيات الخاصة بالمملكة، وذلك بنجاحه في إجراء أول عملية زراعة صمام أورطى بالقلب (Core Valve) عن طريق القسطرة التداخلية.
وأكد الدكتور عويد الشمري استشاري ورئيس قسم خدمات القلب بمستشفى سعد التخصصي ورئيس الفريق الطبي الذي قام بزراعة الصمام أنّ التقنية المستخدمة في هذه العملية تعد من التقنيات الحديثة في العالم، علمًا بأنّ بعض المستشفيات الكبيرة بدأت بالفعل في استخدام نوع آخر من الصمامات عبر القسطرة التداخلية، والتي قد تحتاج إلى فتح للشرايين الإربية مما قد ينتج عنه مضاعفات بالساقين قد تؤدي إلى البتر في بعض الأحيان.
وأضاف الشمري أنّ المريض الذي يبلغ من العمر 75 عامًا سبق له إجراء جراحة قلب مفتوح لترقيع الشرايين التاجية، ولجأ إلى سعد التخصصي وهو في حالة حرجة، حيث كان يعاني من ضيق شديد في صمام الأورطى وارتجاع شديد في الصمام الميترالي وضعف شديد في عضلة القلب، مما جعل عملية القلب المفتوح غير ممكنة نتيجة خطورة الحالة واحتمالية الوفاة التي تصل إلى 20%.
موضحًا أنّ تلك العملية التي استغرقت حوالي الساعتين تقريبًا وتعد من العمليات عالية الخطورة وتتطلب الكثير من الخبرات في الفريق الطبي المعالج وليس فقط طبيب قسطرة القلب، ناهيك عن المتابعة الحثيثة خلال ألـ 48 ساعة التالية للقسطرة.
وأكد الدكتور الشمري على أنّ المريض بات يتمتع بصحة جيدة والحمد لله، حيث أثبت التصوير الصوتي للقلب أنّ التضيق في الصمام الميترالي قد انتهي وبدون أية مضاعفات، ولذلك فإنّ الارتجاع في الصمام الميترالي تحسن بفضل من الله، وقد غادر المريض المستشفى بعد ثلاثة أيام من إجراء العملية.
الجدير بالذكر أنّ العمليات التقليدية تستغرق ثلاث ساعات أو أكثر، سواء أكانت قلب مفتوح أو إجراء عملية قسطرة من الجيل الأول.
وأكد الدكتور عويد الشمري استشاري ورئيس قسم خدمات القلب بمستشفى سعد التخصصي ورئيس الفريق الطبي الذي قام بزراعة الصمام أنّ التقنية المستخدمة في هذه العملية تعد من التقنيات الحديثة في العالم، علمًا بأنّ بعض المستشفيات الكبيرة بدأت بالفعل في استخدام نوع آخر من الصمامات عبر القسطرة التداخلية، والتي قد تحتاج إلى فتح للشرايين الإربية مما قد ينتج عنه مضاعفات بالساقين قد تؤدي إلى البتر في بعض الأحيان.
وأضاف الشمري أنّ المريض الذي يبلغ من العمر 75 عامًا سبق له إجراء جراحة قلب مفتوح لترقيع الشرايين التاجية، ولجأ إلى سعد التخصصي وهو في حالة حرجة، حيث كان يعاني من ضيق شديد في صمام الأورطى وارتجاع شديد في الصمام الميترالي وضعف شديد في عضلة القلب، مما جعل عملية القلب المفتوح غير ممكنة نتيجة خطورة الحالة واحتمالية الوفاة التي تصل إلى 20%.
موضحًا أنّ تلك العملية التي استغرقت حوالي الساعتين تقريبًا وتعد من العمليات عالية الخطورة وتتطلب الكثير من الخبرات في الفريق الطبي المعالج وليس فقط طبيب قسطرة القلب، ناهيك عن المتابعة الحثيثة خلال ألـ 48 ساعة التالية للقسطرة.
وأكد الدكتور الشمري على أنّ المريض بات يتمتع بصحة جيدة والحمد لله، حيث أثبت التصوير الصوتي للقلب أنّ التضيق في الصمام الميترالي قد انتهي وبدون أية مضاعفات، ولذلك فإنّ الارتجاع في الصمام الميترالي تحسن بفضل من الله، وقد غادر المريض المستشفى بعد ثلاثة أيام من إجراء العملية.
الجدير بالذكر أنّ العمليات التقليدية تستغرق ثلاث ساعات أو أكثر، سواء أكانت قلب مفتوح أو إجراء عملية قسطرة من الجيل الأول.