باتت الألعاب الإلكترونية والهواتف المحمولة، وسيلة التسلية الأولى لدى الأطفال، والتي من شأنها أن تخلص الوالدين من إزعاج الطفل وتمنحهما وقتاً لابأس به من الراحة!، ولكن قد يجهل الوالدين النتائج والآثار السلبية المترتبة على هذا الفعل.
"سيدتي" التقت بالأخصائية النفسية روان العتيبي، لتحدثنا عن الآثار السلبية والأمراض الناتجة عن الألعاب الالكترونية، وأسباب الإدمان عليها، ومن ثم طرق الوقاية منها.
أوضحت العتيبي، أن هناك مجموعة من الأمراض والاضطرابات النفسية التي تسببها الألعاب الإلكترونية ومنها:
الاكتئاب: وهو عبارة عن اضطراب نفسي، يعاني المصاب به من مشاعر سلبية وحزن وقلق، وفقدان الحماس، وعدم وجود هدف في الحياة.
الانتحار: وهو الفعل الذي يتعمد به الشخص قتل نفسة، وعادة يكون هذا السلوك ناتج عن اليأس، واضطراب الاكتئاب، أو الفصام، أو إدمان الكحول والمخدرات.
القلق: والذي يعرف بأنه حالة نفسية وفسيولوجية، وحالة مزاجية يشعر المصاب به بعدم الارتياح، ويحدث من دون التعرف على أعراضه أو محفزاته، وكثير ما يخلط بين الخوف والقلق، فالخوف عادة يحدث نتيجة التهديد، ويصاحبه سلوكيات كالهروب والتجنب.
العدوانية: سلوك مؤذي، يقوم به الشخص بشكل وأساليب غير مباشرة.
المخاوف المرضية: وتعرف بأنها خبرات مؤلمة حدثت للشخص أثناء فترة الطفولة، وجعلته يقوم بكبت المشاعر في اللاشعور.
أسباب الإدمان على الألعاب الإلكترونية:-
من أهم أسباب الإدمان على تلك الألعاب:
• زيادة الفجوة بين الجيل والجيل بشكل ملحوظ.
• تفضيل الانعزال بالألعاب الإلكترونية، والعالم الافتراضي عن الحياة اليومية.
• انشغال الأب والأم عن الطفل وتربيته.
• إلقاء أحد الوالدين المسؤولية على الآخر.
• الانبهار والإعجاب والاقتداء بالثقافات الأجنبية.
طرق تساعد على التقليل من إدمانها:
- عدم الشراء الألعاب الإلكترونية في مراحل الطفولة المبكرة، وهي من عمر سنتان وحتى 6 سنوات.
- عدم التردد في استشارة الأخصائيين النفسيين عند ملاحظة تغير في سلوك الطفل.
- تنظيم وتخصيص أوقات للعب، والأفضل أن تكون 3 ساعات كحد أقصى في اليوم الواحد.
- اختيار الأجهزة بحسب الألعاب التي تحتويها ومدى مناسبتها للطفل.