تلاحظ عديدٌ من الأمهات وجود بلغم عند أطفالهن الرضع بعد إصابتهم بدوار البرد والإنفلونزا، ما يؤثر في قدرتهم على التنفس بطريقة طبيعية، والبلغم مادة مخاطية تختلف في قوامها من شخصٍ لآخر، وقد تكون صفراء، أو بيضاء اللون.
وحول ذلك، قالت ياسمين أحمد، طبيبة الأطفال: إن البلغم يسهم في التخلص من الجراثيم والبكتيريا التي يتعرض لها الجسم عند إصابته بالأمراض، مثل التهاب القصبات الهوائية، ونزلات البرد، كما يُسهِّل أداء الأهداب التنفسية، ويلتقط الغبار والأوساخ التي تدخل إلى مجرى التنفس عبر الهواء.
وكشفت أن من أسباب حدوث البلغم عند الرضع:
· نتيجةً لإصابته بنزلات البرد.
· تعرضه إلى مهيجاتٍ خارجية، مثل وبر الحيوانات الأليفة والأبخرة الكيميائية، إضافة إلى التدخين.
· إصابته بتحسس الجيوب الأنفية.
· الإنفلونزا.
· إصابة الشُّعب الهوائية بالتهابٍ حاد.
· الالتهاب الرئوي.
· مرض الربو.
· حمى القش.
· حدوث توسع في القصبات الهوائية.
· دخول البكتيريا والجراثيم إلى مجرى التنفس.
أما طرق علاج البلغم عند الرضع فهي كالتالي:
· عند تعرض الجسم إلى الفيروسات، تُستخدم الأدوية المضادة للالتهابات في علاج البلغم عند الرضع التي يصفها الطبيب المختص.
· استخدام المحلول الملحي الخاص بالأطفال الرضع، ويمكن الحصول عليه من الصيدليات، حيث يساعد على إذابة البلغم، ويُنظِّف أنف الرضيع.
· استخدام المراهم الطبية التي تحتوي على المنثول عن طريق دهن صدر الرضيع بها.
· دهن صدر الرضيع بكميةٍ قليلة من زيت الزيتون.
· إبقاء جسم الرضيع دافئاً.
· تدليك ظهره بشكلٍ لطيف حتى يسهل إخراج البلغم.
· وضع وسادة بحجم مناسب كيلا يبلع البلغم.
· عمل حمام دافئ للرضيع.
· إعطاؤه مغلي اليانسون وهو فاتر، حيث يعد طارداً طبيعياً للمادة المخاطية.
· إبعاد الرضيع عن الأجواء الملوثة بالدخان.
· إرضاعه رضاعةً طبيعية.