نجحت رواية "تراب الماس" للكاتب أحمد مراد في تحقيق نسب مبيعات مرتفعة وحازت على إعجاب كل من قرأها. وهو ما دفع المخرج مروان حامد لتحويلها لفيلم سينمائي يحمل نفس الاسم عرض ضمن أفلام موسم عيد الأضحى ولاقى إقبالاً جماهيرياً كبيراً. فماذا قال النجوم عن كواليس الفيلم لـ"سيدتي نت"؟
أعرب الفنان آسر ياسين عن سعادته بالمشاركة في بطولة فيلم "تراب الماس" بصحبة مجموعة كبيرة من نجوم الفن، تحت قيادة المخرج مروان حامد.
وقال "ياسين" إنه لم يقرأ الرواية من قبل، وقرأ السيناريو الخاص بالفيلم عندما تم ترشيحه له، وأعجب كثيرًا بالشخصية التي يجسدها ضمن أحداث العمل، مشيرًا إلى أنه استعد كثيرًا لشخصية "طه الظهار"، وتطلبت منه تحضيرات كثيرة، وتعلّم "الدرامز" خصيصًا من أجل دوره في الفيلم حتى يستطيع إقناع الجمهور.
وأكد "ياسين" على أن نجاح رواية "تراب الماس" للكاتب أحمد مراد سوف يكون لها تأثير كبير على نجاح الفيلم أيضًا، خاصة أن من قرأ ولم يقرأ الراوية سوف يرغب في مشاهدة الفيلم.
منة شلبي : استمتعت بالمشاهد الصعبة إلى أبعد حد
بينما أشارت الفنانة منة شلبي إلى أنها لم تقرأ الرواية من قبل، وعندما عرض عليها المخرج مروان حامد الانضمام إلى أسرة الفيلم وافقت على الفور، لأنها تثق كثيرًا به وبالأعمال القيمة التي يقدمها، كما أنها تعاونت معه من قبل في فيلم "الأصليين".
وأكدت "شلبي" على أنها تختار الأعمال التي تقدمها للجمهور بعناية، فهي ليست تسعى للظهور بأي عمل فني من أجل التواجد، ولكنها تحرص دائمًا على تقديم عمل ذي قيمة يضيف إلى مشوارها الفني، مشيرة إلى أن هناك الكثير من المشاهد الصعبة التي يحتويها فيلم "تراب الماس"، ولكنها استمتعت بها إلى أبعد الحدود.
إياد نصار : قرأت الرواية .. ولم أتوقع تجسد إحدى شخصياتها في الفيلم
وفي نفس السياق أكد الفنان إياد نصار أنه قرأ رواية "تراب الماس" عند صدورها، ولم يتوقع أن يقوم بتجسيد إحدى الشخصيات التي تم إضافتها للسيناريو عندما تحولت لفيلم، مشيرًا إلى أنه علميًا عندما يتم تحويل راوية لها جمهورها خاصة وأنها محققة نجاحًا كبيرًا إلى عمل درامي، يجب أن تتوافر إضافات مختلفة عن الراوية حتى تصبح هناك حالة من عدم التنبؤ بالأحداث ليظل المشاهد في حالة تشويق دائم.
وأضاف "نصار" أن التجربة مع المخرج مراون حامد مميزة ومختلفة عن الأعمال التي قدمها خاصًة وأنه يضفي حالة من الاطمئنان والشعور بالراحة من أجل التركيز في تفاصيل الشخصية حتى تظهر بشكل جيد أمام المشاهد.
أحمد مراد : بكيت عند مشاهدة الفيلم
أشار الكاتب أحمد مراد، مؤلف رواية "تراب الماس"، إلى أنه عند تحويل الرواية لعمل درامي، تتكون أسرة العمل من المخرج ومدير تصوير ومدير ديكور ويصبح هناك رؤية لكل منهم تجتمع في العمل الفني، مما يظهر الرواية بشكل مختلف تمامًا عن رؤية الكاتب شخصيًا.
وكشف "مراد" أنه بكّى في أحد مشاهد الفيلم وهو يشاهد العمل كاملًا بعد الإنتهاء من مرحلة المونتاج، حيث إن أداء الممثلين بإحساسهم الرائع صنع لكل منهم بصمة خاصة، بالإضافة إلى رؤية المخرج مراون حامد المميزة في إظهار بعض كادرات التصوير، اختلفت كثيرًا عن خيال رؤيتي وأنا أكتب الرواية".
مروان حامد : عدنا بالأماكن التاريخية لما كانت عليه بالماضي
أكد المخرج مروان حامد على أن فيلم "تراب الماس" استهلك وقتًا كبيرًا من أجل التحضيرات ومعاينة أماكن التصوير خاصة في بعض الأماكن التاريخية، والتي تطلبت أن نعود بها إلى ما كانت عليه في الماضي.
أوضح "حامد" أنه من الطبيعي أن تختلف شخصيات الفيلم عن شخصيات الرواية، فيجب أن يكون هناك معالجة درامية للرواية، فهناك جائزة أوسكار لأفضل فيلم مقتبس عن عمل أدبي، فلابد من حدوث ذلك من أجل أن يظل المشاهد في حالة إثارة وتشويق حتى نهاية العمل.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي