في إطار الوصول إلى مجتمع يتمتع بشخصيات سوية وخالية من الأمراض النفسية، فقد طالب باحثون في وزارة التعليم السعودية بتدريس علم النفس ضمن المنهج الدراسي في جميع مراحل التعليم العام، وكذلك في التخصصات الجامعية المختلفة، معتبرين، أن أفراد المجتمع يفتقدون للثقافة النفسية المتخصصة، التي تساعدهم على تجاوز الأمراض النفسية والتعامل معها.
وأوضح الباحثون، بحسب صحف محلية، أن الشعور بوصمة العار تجاه زيارة الطبيب النفسي، ناتجة من الخلط الاجتماعي بين الأمراض العقلية والأمراض النفسية، كما أن رفض زيارة مرضى «الاكتئاب» للأطباء النفسيين تعود إلى اعتقاد خاطئ شائع بأن مرض «الاكتئاب» ناتج من ضعف الوازع الديني.