يصل مساء اليوم الخميس الملحّن طلال باغر، مع أسرته، عائداً من كوالالمبور، حيث كان في إجازة عائليّة، فُجع خلالها بتلقّي خبر وفاة ابنه الأكبر غسان، البالغ من العمر 37 سنة، والذي وجد ميتاً في البيت بعد أن أودت به سكتة قلبية.
وسيُصلّى عليه بعد صلاة فجر غد الجمعة بمسجد الجفالي، على أن يُدفن في مقبرة أمّنا حواء.
الفقيد غسان يعمل طيّاراً في إحدى الشركات الخاصّة، وهو الابن الأكبر للملحّن طلال باغر. وحول أسباب الوفاة، قال حسن السراني الصديق الحميم للفنان طلال باغر: "يعمل غسان في مدينة رابغ، ويعيش وحده في البيت، بعد سفر أهله إلى ماليزيا لقضاء الإجازة. ولهذا يتّصل به باستمرار شقيقه ريان وشقيقاته. لكنّه يوم الثلاثاء لم يردّ على كلّ الاتصالات، فانشغل البال عليه. ولمّا ذهب شقيقه ريان إلى البيت ليلة الأربعاء وجد سيارته، فاطمأن، واعتقد أنّ شقيقه نائم، كونه يستيقظ مبكراً، فتركه وعاد إلى بيته القريب من بيت والده. لكنّ غسان لم يردّ على الاتصالات يوم الأربعاء. ولكون ريّان لا يحتفظ بمفتاحٍ لبيت والده، ذهب إلى شقيقته وأحضر المفتاح الذي لديها. وعندما دخل هو وزوج اخته وجدا غسان ميّتاً. وواضح من ظروف الوفاة أنّه كان عائداً من العمل عصر الثلاثاء، لكنّ إرادة الله نفذت وسقط ميّتاً بالسكتة القلبية".
وقع الخبر كالصاعقة على الأسرتين الفنيّة والإعلاميّة، حيث عبّر كلٌّ من الفنّانين محمد عبده وعبادي الجوهر ومحمد عمر وعبد الله رشاد والشعراء فهد السعيد والمعنى وسعود سالم عن تعاطفهم مع طلال باغر وأسرته، معلنين أنّهم يواسونه "في مصابه الجلل، لكنّها إرادة الله، ولا رادّ لقضائه"، وقالوا: "كلّنا نؤمن بأنّ الموت حقّ، ونتقدّم بخالص المواساة والعزاء باسمنا واسم الأسرة الفنية والشّعراء من الأخ الفنّان طلال باغر وأسرته بالعزاء في وفاة ابننا غسان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. اللهم ألهم والديه وأسرته الصبر والدعاء المستجاب. إننا لله وإنا إليه راجعون".
وسيُصلّى عليه بعد صلاة فجر غد الجمعة بمسجد الجفالي، على أن يُدفن في مقبرة أمّنا حواء.
الفقيد غسان يعمل طيّاراً في إحدى الشركات الخاصّة، وهو الابن الأكبر للملحّن طلال باغر. وحول أسباب الوفاة، قال حسن السراني الصديق الحميم للفنان طلال باغر: "يعمل غسان في مدينة رابغ، ويعيش وحده في البيت، بعد سفر أهله إلى ماليزيا لقضاء الإجازة. ولهذا يتّصل به باستمرار شقيقه ريان وشقيقاته. لكنّه يوم الثلاثاء لم يردّ على كلّ الاتصالات، فانشغل البال عليه. ولمّا ذهب شقيقه ريان إلى البيت ليلة الأربعاء وجد سيارته، فاطمأن، واعتقد أنّ شقيقه نائم، كونه يستيقظ مبكراً، فتركه وعاد إلى بيته القريب من بيت والده. لكنّ غسان لم يردّ على الاتصالات يوم الأربعاء. ولكون ريّان لا يحتفظ بمفتاحٍ لبيت والده، ذهب إلى شقيقته وأحضر المفتاح الذي لديها. وعندما دخل هو وزوج اخته وجدا غسان ميّتاً. وواضح من ظروف الوفاة أنّه كان عائداً من العمل عصر الثلاثاء، لكنّ إرادة الله نفذت وسقط ميّتاً بالسكتة القلبية".
وقع الخبر كالصاعقة على الأسرتين الفنيّة والإعلاميّة، حيث عبّر كلٌّ من الفنّانين محمد عبده وعبادي الجوهر ومحمد عمر وعبد الله رشاد والشعراء فهد السعيد والمعنى وسعود سالم عن تعاطفهم مع طلال باغر وأسرته، معلنين أنّهم يواسونه "في مصابه الجلل، لكنّها إرادة الله، ولا رادّ لقضائه"، وقالوا: "كلّنا نؤمن بأنّ الموت حقّ، ونتقدّم بخالص المواساة والعزاء باسمنا واسم الأسرة الفنية والشّعراء من الأخ الفنّان طلال باغر وأسرته بالعزاء في وفاة ابننا غسان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. اللهم ألهم والديه وأسرته الصبر والدعاء المستجاب. إننا لله وإنا إليه راجعون".