رفضت مونيكا لوينسكي Monica Lewinsky، المتدربة السابقة في البيت الأبيض وحبيبة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون Bill Clinton، استكمال مقابلة إعلامية أجريت معها مساء الإثنين في القدس، وغادرت المسرح أمام الجمهور وهي غاضبة.
وفي التفاصيل، أجريت المقابلة مع لوينسكي كجزء من مؤتمر نظمته شركة الأخبار، وسألتها ما إذا كانت لا تزال تتوقع اعتذاراً خاصاً من الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون بشأن علاقتهما في التسعينيات من القرن الماضي، فردت مونيكا على السؤال قائلة: "أنا آسف، لن أكون قادرة على القيام بذلك"، وغادرت مسرح المقابلة.
وفي وقت لاحق، قالت لوينسكي في تغريدة لها عبر "تويتر" إنها أبلغت مقدمة البرنامج في اليوم السابق أن سؤالاً عن اعتذار كلينتون "بعيد المنال"، كجزء من "المعايير الواضحة حول ما سنناقشه وما لن نناقشه". مضيفة أنه "عندما سألتني على خشبة المسرح، مع تجاهل صارخ لاتفاقنا، أصبح من الواضح أنني تعرضت للتضليل".
وردا على الواقعة، قالت القناة التي بثت المقابلة إنها "صدقت على جميع اتفاقياتها مع السيدة لوينسكي ووافقت على طلباتها".
وتابع بيانها: "نعتقد أن السؤال المطروح على المسرح كان مشروعاً ومحترماً ، ولا يتجاوز الخط الذي طالبت به السيدة لوينسكي لإجراء المقابلة.