لا تقتصر السياحة في موريشيوس الواقعة في جنوب شرق أفريقيا، على زيارة الشواطئ وممارسة النشاطات المائية، إلا أنّ موريشيوس غنيّة بمجموعة وافرة من المعالم التاريخية والثقافية، التي تدعو السائح لزيارتها، من أبرزها:
بيت يوريكا
بُني في سنة 1830 ، وهو أحد المعالم السياحية الرئيسة في موريشيوس ، ويقع في موكا بوسط موريشيوس.
تحوّل هذا السكن الاستعماري السابق للأرستقراطيين الإنكليز والفرنسيين، إلى متحف مخصص للفترة الاستعمارية في موريشيوس.
مع أبوابه ونوافذه الـ 109، يشتهر الموقع بأنه أكبر منزل في الجزيرة.
يحتوي المتحف على مناطق مخصصة للموسيقى والفن والخرائط، والأدوات المنزلية الصينية والهندية، وتحوط المتحف العديد من الشلالات الصغيرة والخضرة المورقة وبحيرة موكا.
متحف السكر
يعود تاريخ متحف السكّر إلى الوقت الذي أُعطي فيه السكر أهمية متساوية مثل الذهب.
إنه علاج للمؤرخين لأنه يعرض تراث السكر البالغ من العمر 250 عامًا الذي شهدته البلاد بأكملها.
يحلو الالتحاق بجولة لساعة ونصف الساعة للتعرف أكثر إلى تاريخ المتحف وأهميته، وتختم الجولة بتذوق السكر ليبقى مذاقه عالقًا بأذهان السائحين.
متحف بيني الأزرق
للراغبين بالاطّلاع على الفن وتاريخ موريشيوس والغوص في أعماق البلاد، يُنصح بالتوقف عند متحف بيني الأزرق والبدء بالقاء نظرة عامة على الفترة الاستعمارية الهولندية والفرنسية والبريطانية، ثم الانتقال إلى تاريخ الخدمة البريدية في موريشيوس.
متعة التسوق في موريشيوس
لمحبّي التسوّق، يقدّم "سيدتي. نت" أفضل الأماكن التي تحوي مزيجًا من الإبداعات المحلية، والمنتجات ذات العلامات التجارية العالمية.
يمكن الحصول على الحِرف اليدوية بسهولة على الشواطئ، في حين أنّ المتاجر المعفاة من الرسوم الجمركية تقع في أماكن مرتفعة قليلًا.
يمكن لعشاق الفن التوجه إلى سوق الحرف اليدوية، فهو خيار ممتاز لشراء الهدايا التذكارية ومن أبرز مراكز التسوق في موريشيوس:
| سوق "بورت لويس": تعرض قطع الديكور، وتشتهر بشكل خاص ببيع الأعشاب ومنتجات البامبو.
| موكا": تعرض السلع ذات العلامات التجارية الفخمة لا سيّما "أرماني"، و"سيليو"، و"إسبري"، و"هيوغو بوس".
| "فليك أن فلاك": تنتشر المتاجر والأكشاك على أطراف هذا الشارع المخصص لبيع الهدايا التذكارية المحلية، والمنتجات البحرية، والملابس والاكسسوارات العصرية.