ردّ المخرج الشاب بشير أسمر على اتهام والده المخرج سيمون أسمر بجريمة قتل، بالتأكيد أنّ الأمر عار عن الصحة، موجّهاً رسالة إلى وسائل الإعلام طالب فيها بضرورة توخي الدقة لدى نشر الاخبار، بدلاً من الركض وراء السكوبات الرخيصة وتأليف الأخبار الكاذبة.
وكانت وسائل إعلام قد نشرت مساء أمس السبت، خبراً جاء فيه أن فصيلة غزير (شمال بيروت) قد أوقفت المخرج سيمون أسمر موجّهة إليه تهمة قتل عامل سوري، تبيّن أنه كان على علاقة به، فضلاً عن تحريره شيكات بقيمة مليون دولار.
وكانت قوى الأمن قد عثرت على جثة القتيل يوم الأربعاء الماضي وهو مصاب بثلاثة طلقات من مسدس حربي في رأسه.
حتى الآن لم يصدر أي بيان من عائلة الأسمر حول القضية، واكتفى ابنه بشير بكتابة تغريدات على صفحته الخاصة على موقع "تويتر" ردّ فيها على كل المغالطات التي كتبت عن والده مؤكداً أن الخبر الذي عارياً عن الصحة، واعترف بأنّه تم التحقيق مع سيمون أسمر لأنّ القتيل كان يعمل في مطعمه وهو إجراء روتيني وعادي، ووجّه رسالة إلى مطلقي الشائعات قائلاً "ما يبلشو الإشاعات عن الشمال واليمين".
وتابع يقول "يؤسفني أحياناً ما يستطيع بعض الإعلام تأليفه من أجل السكوبات الرخيصة... والدي سيمون أسمر وتاريخه أنظف بكثير من كل هذه التفاهات".
حتى الآن لم يتمّ التأكد من حقيقة التهمة الموجّهة إلى المخرج الكبير، سيّما وأنّ اليوم هو يوم عطلة رسميّة في لبنان، ما يعني تعذّر الاتصال بالمراجع الأمنية للحصول على تفاصيل وافية عن القضية.
يبقى أن نذكر أن سيمون أسمر هو أحد أهم مخرجي برامج المنوعات في لبنان، وعرّاب برنامج "ستوديو الفن" الذي أطلق معظم نجوم لبنان من ماجدة الرومي، مروراً براغب علامة وصولاً إلى رامي عياش، وقد تمكن من الحفاظ على سمعته رغم مشاكل الوسط الفني، فتمكن من النأي بنفسه عن الشائعات، ولعلّ هذه القضية هي القضية الوحيدة التي أثارت علامات الاستفهام طوال مسيرة سيمون أسمر.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
