فاز الفيلم الوثائقي السوري "لسه عم تسجل"، وهو إخراج كل من غياث أيوب وسعيد البطل، والذي يتتبع رحلة صديقين خلال أربع سنوات مجهدة قضياها في النزاع السوري، بجائزتين في "أسبوع النقاد" في مهرجان "البندقية" السينمائي في إيطاليا، والذي اختتم فعالياته مساء السبت الماضي 8 أيلول / سبتمبر 2018.
ويوثق فيلم "لسه عم تسجل"، وضع طالبين من كلية الفنون في خضم بدايات الأحداث السورية، وتبدأ أحداث القصة خلال العام 2011، عندما يترك الصديقان "سعيد وميلاد" دمشق متجهين إلى مدينة دوما في سوريا، التي كانت تحت سيطرة المعارضة لإقامة محطة إذاعية واستوديو تسجيل، حيث يقومان بالعديد من المحاولات المستميتة للمحافظة على بصيص أمل وإبداع في مشروعهما، في خضم المعارك والحصار والجوع.
وقال مخرجا الفيلم غيّاث أيوب وسعيد البطل، اللذان أنجزا الفيلم استناداً إلى 500 ساعة من المواد المصورة لوكالة "فرانس برس"، إنه وعلى الرغم من قلة المعلومات الصحافية الواردة من سورية، كان من المهم أن يوثقا ما حصل هناك، وأوضح البطل قائلاً: "بدأنا القيام بذلك بسبب غياب أي عمل صحافي فعال في سورية، لأنه يمنع على الصحافيين الدخول وإن سمح لهم بذلك يكونون تحت إشراف النظام".
وأضاف "الفن لا معنى له إن لم يكن مقاومة حتى لو لم تكن هناك ثورة، إنه مقاومة في وجه الكم الكبير للعواطف الجياشة التي في داخلنا"، وتابع البطل قائلاً: "نحتاج إلى إخراج العواطف، والتعبير عنها من خلال الفن يمكن أن ينجز ذلك".
ويوثق فيلم "لسه عم تسجل"، وضع طالبين من كلية الفنون في خضم بدايات الأحداث السورية، وتبدأ أحداث القصة خلال العام 2011، عندما يترك الصديقان "سعيد وميلاد" دمشق متجهين إلى مدينة دوما في سوريا، التي كانت تحت سيطرة المعارضة لإقامة محطة إذاعية واستوديو تسجيل، حيث يقومان بالعديد من المحاولات المستميتة للمحافظة على بصيص أمل وإبداع في مشروعهما، في خضم المعارك والحصار والجوع.
وقال مخرجا الفيلم غيّاث أيوب وسعيد البطل، اللذان أنجزا الفيلم استناداً إلى 500 ساعة من المواد المصورة لوكالة "فرانس برس"، إنه وعلى الرغم من قلة المعلومات الصحافية الواردة من سورية، كان من المهم أن يوثقا ما حصل هناك، وأوضح البطل قائلاً: "بدأنا القيام بذلك بسبب غياب أي عمل صحافي فعال في سورية، لأنه يمنع على الصحافيين الدخول وإن سمح لهم بذلك يكونون تحت إشراف النظام".
وأضاف "الفن لا معنى له إن لم يكن مقاومة حتى لو لم تكن هناك ثورة، إنه مقاومة في وجه الكم الكبير للعواطف الجياشة التي في داخلنا"، وتابع البطل قائلاً: "نحتاج إلى إخراج العواطف، والتعبير عنها من خلال الفن يمكن أن ينجز ذلك".