خطف أطفال لا حول لهم ولا قوة مصيبة تقع كالصاعقة على الأهل، ما يدفعهم لتقديم كل ما يستطيعون لإنقاذهم ممن خطفهم، ومؤخرًا قام ثلاثة أشخاص مجهولون بخطف الطفلة "ألين" ذات الأربع سنوات في جازان من أمام منزل ذويها والهروب بها، ومن ثم مطالبة والدها بدفع فدية مقدارها 300 ألف ريال للإفراج عنها.
وقال والد الطفلة أسامة مشاري لـ "أنباء": "أثناء خروجنا لأداء صلاة العشاء في مسجد الحي خرجت ابنتي ألين خلفنا للحاق بنا ولم نشاهدها، وبعد الصلاة افتقدناها في البيت فبحثنا عنها ولم نجدها وتفاجأنا باتصال من شخص مجهول على جوال أخي ناصر يخبرنا بوجود ألين معه، وأنه مستعد لإعادتها بشرط دفع مبلغ مالي مقداره 300 ألف ريال. بداية اعتبرنا الموضوع من باب المزاح فاتصلنا بأقاربنا وجيراننا ولم نجدها، فأصبنا بحالة من الذهول والخوف وعند معاودتنا للاتصال بالرقم المجهول وجدناه مغلقًا فقمنا بإبلاغ الشرطة ووجدنا منهم كل تعاون وتجاوب، وقام الجميع بالبحث عنها من خلال تكثيف الدوريات الأمنية بالأحياء، وقام رجال البحث والتحري بتحديد مكان الشخص المتصل وعند معاودة الاتصال بالرقم المجهول شعر المختطف بالخوف وقام بإنزالها في حي الزهور وفر هاربًا، ومازال البحث خلف الجاني مستمرًا للقبض عليه".
أما الطفلة "ألين" فقالت إنّ اثنين نزلا من سيارة بيضاء اللون وقالا لها: تعالي نوصلك عند بابا، فرفضت، فقاما بوضع لاصق على فمها وربط يديها ورمياها فوق إحدى العمائر، وبعد بكاء وتوسل مستمر رمياها في أحد الأحياء بعد أن فكّا يديها، وقامت هي بفك اللاصق عن فمها، وجلست تبكي حتى وجدتها عائلة صديق اليامي وقامت بإيصالها إلى البيت".
وأضاف والد الطفلة قائلاً: "أناشد رجال الأمن بسرعة القبض على الجاني، ولن نسامحه على فعلته ولن أتنازل عنه".
من جهته أوضح مصدر في شرطة أبو عريش أنّ البحث مازال جارياً للقبض على الجاني ومحاسبته على فعلته الشنيعة، التي سببت ألمًا لأسرة الطفلة وذلك من خلال الكشف عن مكان اختفائه والرقم الذي يحمله من خلال رجال البحث والتحري.
وقال والد الطفلة أسامة مشاري لـ "أنباء": "أثناء خروجنا لأداء صلاة العشاء في مسجد الحي خرجت ابنتي ألين خلفنا للحاق بنا ولم نشاهدها، وبعد الصلاة افتقدناها في البيت فبحثنا عنها ولم نجدها وتفاجأنا باتصال من شخص مجهول على جوال أخي ناصر يخبرنا بوجود ألين معه، وأنه مستعد لإعادتها بشرط دفع مبلغ مالي مقداره 300 ألف ريال. بداية اعتبرنا الموضوع من باب المزاح فاتصلنا بأقاربنا وجيراننا ولم نجدها، فأصبنا بحالة من الذهول والخوف وعند معاودتنا للاتصال بالرقم المجهول وجدناه مغلقًا فقمنا بإبلاغ الشرطة ووجدنا منهم كل تعاون وتجاوب، وقام الجميع بالبحث عنها من خلال تكثيف الدوريات الأمنية بالأحياء، وقام رجال البحث والتحري بتحديد مكان الشخص المتصل وعند معاودة الاتصال بالرقم المجهول شعر المختطف بالخوف وقام بإنزالها في حي الزهور وفر هاربًا، ومازال البحث خلف الجاني مستمرًا للقبض عليه".
أما الطفلة "ألين" فقالت إنّ اثنين نزلا من سيارة بيضاء اللون وقالا لها: تعالي نوصلك عند بابا، فرفضت، فقاما بوضع لاصق على فمها وربط يديها ورمياها فوق إحدى العمائر، وبعد بكاء وتوسل مستمر رمياها في أحد الأحياء بعد أن فكّا يديها، وقامت هي بفك اللاصق عن فمها، وجلست تبكي حتى وجدتها عائلة صديق اليامي وقامت بإيصالها إلى البيت".
وأضاف والد الطفلة قائلاً: "أناشد رجال الأمن بسرعة القبض على الجاني، ولن نسامحه على فعلته ولن أتنازل عنه".
من جهته أوضح مصدر في شرطة أبو عريش أنّ البحث مازال جارياً للقبض على الجاني ومحاسبته على فعلته الشنيعة، التي سببت ألمًا لأسرة الطفلة وذلك من خلال الكشف عن مكان اختفائه والرقم الذي يحمله من خلال رجال البحث والتحري.