في إطار الاهتمام ومواكبة كل ما يخص المجتمع ، قرر خطيب جامع السلام في مدينة عنيزة السعودية، التفاعل مع قضايا مجتمعه، ليتناول أبرز وأهم القضايا الحياتية التي تمس المواطنين والمُقيمين داخل المملكة، بأسلوب يتلاءم مع تعاليم الشريعة الإسلامية السمحاء، وذلك من خلال منبر خطبة الجمعة.
وكشف الشيخ عبد المحسن القاضي، عن الطريقة التي يتواصل بها مع الناس، قائلاً: "أنا على تواصل تام مع مُجريات الأحداث في مختلف وسائل التواصل، وأُحدّد أهم الموضوعات التي تخدم الناس وأقوم بتقديمها في خطبة الجمعة". مؤكدًا على ضرورة وجود تواصل بين الناس وخطيب المسجد، لأنه يتحدث عن أمورهم سواء الدينية أو الدنيوية.
وأشار إلى أن كل القطاعات الحكومية في المملكة تسعى إلى التعاون معه، من خلال إقامة معارض بجوار الجامع، بالإضافة لوضع لوحات إرشادية مُقترنة بكل خطبة، حتى يراها المُصلي بعد خروجه أو وقت دخوله للصلاة.
كما أوضح القاضي أن هناك موضوعات اجتماعية كثيرة تخص الأمور الحياتية للناس قد تم تناولها في عدد من الخُطب الدينية بأسلوب بسيط يفهمه كل الناس، مثل قضايا الزواج والطلاق وتربية الأبناء تربية دينية سليمة دون تطرف أو تفريط بحيث تتواكب مع الواقع".
وقد لاقت خُطب الشيخ عبد المحسن القاضي اهتمامًا كبيرًا بين الناس، حيث صار المُصلين يتوافدون على خُطب الجمعة للشيخ "القاضي"، وذلك لمعرفة أبرز الحلول الدينية لقضاياهم الحياتية الراهنة".