يشبه الأطباء المرضع بالمسافر، خاصة أيام الصيف الطويلة الشديدة الحرارة، فعليها أن تفطر إذا أحست بمشقة، ولكن ماذا عن طفلك الصغير؟ هل يصوم أو لا يصوم؟ «سيدتي نت» توضح لك الأمور ببساطة؛ حتى يمر عليك الشهر بكل يسر.
إفطار وصيام المرضع
مادام هناك شروط وقواعد طبية لإفطار الحامل، فهناك –أيضا- أصول لإفطار الأم المرضع.
أولها: حالة إحساسها بالصداع المستمر أو الدوخة أو عدم الرؤية الواضحة في العين، أو نقص في كمية اللبن، وإن شعرت بأن وزن الطفل لا ينمو بالمعدل الطبيعي الذي يراه طبيب الأطفال.
ثانيا: إذا كانت قد أتمت 9 أشهر على الرضاعة، أو العام وهي ترضع، فليس هناك مشاكل تقريبا من صيامها أثناء الرضاعة، وهي الفترة التي يكون الطفل قد بدأ في تناول الكثير من الأطعمة، واعتماده على الرضاعة يكون حوالي مرة أو مرتين يوميا: في آخر الليل، أو عند الصباح الباكر بعد الاستيقاظ.
ثالثا: يمكنها أيضا الإفطار إذا كانت ترضع أكثر من طفل.
غذاء المرضع
المعروف أن لبن الأم يتكون في أغلبيته من ماء وكالسيوم وبروتينات ودهون، وكل هذه العناصر يجب أن تتوفر في جسم المرأة وهي ترضع طفلها، وهي تحصل عليها عن طريق:
* بعض الأملاح والفيتامينات التي من المستحسن أن تستمري في تناولها كما كنت أثناء الحمل وبعد الولادة.
*اشربي الكثير من الماء؛ لأن الغذاء ليس وحده المسؤول عن إدرار اللبن، فالهرمون الذي يكوّن لبنك يؤدي إلى نقص كمية المياه داخل الجسم.
*الصيام قد يؤثر بعض الشيء على إدرار اللبن بوفرة من الثدي، ولكن هذا يكون في المرحلة الأولى؛ فلا تخافي من البداية.
*لابد من وجبة وسطى من أجل مزيد من السعرات الحرارية، مع عدم إغفال الخضراوات والفواكه الطازجة أثناء الإفطار، وأخذ الفيتامينات.