تسببت حادثة داخل أستراليا، بعثور سيدة منزل على حبة برتقال يتحول لون لبها إلى الأرجواني، وتؤثر على ما يحيط بها، في إثارة القلق من سبب حدوث ذلك الأمر.
وبحسب ما نقلت "ساينس ألرت"، فإن امرأة تدعى نيتي موفيت كانت تقوم بتقطيع حبة برتقال لابنها الذي يبلغ سنتين من العمر، حين اكتشفت أن لب الفاكهة يكتسي لونًا أرجوانيًا.
وقالت الأم "إن البرتقالة كانت طبيعية تمامًا من ناحية المذاق والرائحة، حتى أن ابنها أكل القطع العادية، لكن الجزء الأرجواني تم حفظه في المطبخ بالنظر إلى شكله الغامض".
وبحسب ما نقلته صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد"، فإن اللون الأرجواني استمر في الزحف على قطع الفاكهة في غضون يوم واحد دون سبب معروف.
والأمر المدهش فيما حصل هو أن اللون الأرجواني لم يقتصر على بضعة قطع، فالقشور التي أكل الطفل الصغير ما كان فيها من لب، اكتسبت أيضا اللون الأرجواني في سلة القمامة.
وشعرت الأم بمخاوف كبيرة بعدما رأت اللون الأرجواني على القشور في اليوم التالي، إذ خشت أن يصاب الابن بمشكلة صحية، لكن شيئا من ذلك لم يحصل.
وفي غضون ذلك، أخذت هيئة الخدمات العلمية والطب الشرعي في كوينسلاند عينات البرتقال الأرجواني لأجل تحديد سبب التحول، وما إذا كان ثمة تفاعل كيماوي أدى إلى التغيير.
لكن متابعين يستبعدون أن يقود البحث الحالي إلى نتيجة، فقبل ثلاث سنوات سُجلت حالة مماثلة، وعندها لم يستطع العلماء تقديم أي تفسير.
وكان الباحثون رجحوا في البداية أن يكون اللون الطارئ ناجمًا بالأساس عن إضافة ملون صناعي، لكنهم اكتشفوا فيما بعد أن هذه الفرضية لم تكن صحيحة.