مازال أطفالك صغارًا، ولكن هاجس تعليمهم الصوم يقلقك، ومن المؤكد أنك تفكرين بالطريقة الصحيحة؛ لتعويد طفلك الصيام دون أن يؤثر ذلك على تغذيته، ونموه، ونشاطه، وقد توجهت «سيدتي» بهواجسك هذه لأخصائية التغذية ندى خريس، وقد نصحت بالتالي:
علينا كآباء وأمهات أن ندرب أطفالنا على الصيام بتعويدهم على السحور معنا، وتأخير السحور لآخر وقت، مع تقديم أطعمة لهم تحتوي على سعرات حرارية مثل الكنافة؛ لمنحهم طاقة خلال النهار.
في النهار يجب إشغالهم بأنشطة، وألعاب مفيدة.
متابعة برامج تلفاز محفزة وليست لإضاعة الوقت؛ لتعلم الحكمة من الصوم.
التدريب يكون تدريجيًا أي صيام نصف يوم ثم يوم كامل.
الحرص على اصطحابهم لحضور جلسات فقه ليتعلموا الحكمة من الصيام، وبأنه ليس جوعًا للبطن فقط.
في ساعات المساء تحرص الأم على مشاركة البنت والولد لها في إعداد الإفطار؛ لأن ذلك يشغلهما ويعلمهما الصبر، كما أنه يضيف لمسة حميمية للعائلة.
تقديم وجبات بها كل العناصر الغذائية على الإفطار لعدم عرقلة نمو الأطفال مثل السلطة، والعصائر الطازجة، والأرز باللبن كصنف حلوى، وكذلك القطايف بالمكسرات.
اقرئي المزيد من فتاوى رمضان