حسمت ربة منزل في العقد الخامس من عمرها أمرها، وقررت أن تضحي بحياتها الزوجية وتقيم دعوى خلع ضد زوجها من أجل الحصول على معاش والدها بعد وفاته.
وقفت «صفاء» داخل قاعة المحكمة، وفي يدها حافظة مستندات عبارة عن تقارير طبية خاصة بها تعرضها للضرب على يد زوجها الذي تخلى عن تلبية احتياجاتها، فاضطرت للعمل خادمة في البيوت، وعندما تُوفي والدها وجدت فرصة عظيمة في الخلع؛ حتى تحصل على معاش والدها وتعيش من خلاله.
وقالت الزوجة إنها لم تكن تعرف الإجراءات المطلوبة لرفع دعوى الخلع وتحديدًا سداد قيمة مؤخر الصداق وهي 1000 جنيه وواحد، لذلك تم رفض دعوى خلع سابقة أقامتها قبل شهر، وأن تلاشت تلك الأخطاء في الدعوى التي أقامتها مؤخرًا.
وأضافت «صفاء»: «تزوجت منذ 38 عاماً، وعشت مع زوجي في شقة بمنزل والدي، واعتاد أن لا يتحمل مسئولية المنزل فاضطررت للعمل بأحد الفنادق وخادمة بالمنازل، ورزقنا الله بثلاثة أطفال تزوج اثنان منهم ونجلي الصغير سوف يلتحق بالخدمة العسكرية».
وتابعت: أصبت بأمراض الشيخوخة ومنها الضغط والسكر والغضروف، ولم أستطع تحمل متاعب العمل، وجلست بالمنزل ويعولني زوج نجلتي، وزوجي لا يصرف شيئاً من معاشه داخل المنزل، حاولت الحصول على معاش والدي؛ لكن وجودي على ذمة زوجي كان عقبة للحصول على هذا المعاش، لذلك قررت رفع دعوى خلع ضده للحصول على المعاش وتحمل نفقاتي دون النزول للعمل، ولا تزال القضية أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها.
تضحي بزوجها لتفوز بمعاش والدها
- أخبار
- سيدتي - محمد سيف
- 16 سبتمبر 2018