واقعة شديدة الغرابة، قتل بحّار بريطاني يُدعى "لويس بينيت" زوجته الأمريكية وهما في عرض البحر، حيث أغرق قاربهما عمدًا، لإيهام الشرطة، بأن حادثة وفاة زوجته قد حدثت بسبب غرق القارب.
وكشفت التحقيقات الأولية، ما قام به لويس بينيت من قتل زوجته أثناء وجودهما في البحر، بسبب نشوب نزاع مع زوجته لم تتضح تفاصيله حتى الآن، ولكن من المُرجع أن يكون الخلاف ماديًا، حيث أن الزوج كان له دافع قوي وراء قتل زوجته، لكي يحصل من وراء فعلته على وضع مالي أفضل مما هو عليه، وحتى يرث مسكنها وحسابها المصرفي إذا لم يتم العثور عليها.
وتمّ إنقاذ الرجل بمفرده قبالة سواحل كوبا، دون زوجته "إيزابيلا هيلمان" التي لم يُعثر عليها حتى الآن، ووجّهت له تهمة أخرى هي تهريب قطع نقدية نادرة مسروقة، ويُحاكم الرجل في أمريكا من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي بالقتل حيث يقضي 7 أشهر في السجن عقوبة على سرقة العملات.
كما أوضحت أوراق المحكمة التي تم رفعها هذا الأسبوع، أن عائلة الزوجة هيلمان، قاموا بالتصنت على مسكن زوجها، في ديلراي بيتش بولاية فلوريدا، واستمعت عائلة القتيلة إلى محادثات زوجها القاتل بينيت، حيث كانوا قد اشتبهوا بأنه وراء اختفاء ابنتهم.
وكان الرجل وزوجته حديثي الزواج نسبيًا ولهما ابنة واحدة صغيرة، يُبحران نحو منزلهما في أمريكا في مايو 2017، عندما أجرى بينيت مكالمة استغاثة قائلًا إن زوجته التي تعمل وكيلًا عقاريًا والبالغة من العمر 41 عامًا قد فُقدت، وأن القارب الذي يقلهما قد غرق.
من جانب آخر، اتهم مكتب التحقيقات الفيدرالي، الزوج بإغراق السفنية الصغيرة البالغ طولها 37 قدمًا، وتهريب العملات النادرة التي تقدر قيمتها 38480 دولار.
رجل يُغرق زوجته في عرض البحر لسبب غريب!
- أخبار
- سيدتي - صلاح توكل
- 18 سبتمبر 2018