تتابع ليلى علوي حديثها مع " سيدتي نت "وهذه المرة تتناول مسلسلها الرمضاني " فرح ليلى"، كما تتطرق إلى العلاقة مع ولدها خالد .هذه التفاصيل وغيرها في اللقاء التالي:
نوعية «فرح ليلى» إلى أي مدى يلتفّ حولها الجمهور في ظلّ نماذج أخرى موجودة مثل الأكشن أو التي تحمل صبغة سياسية؟
العمل سيحمل البهجة للناس، بالإضافة إلى بهجة شهر رمضان، ومتفائلة بما يحدث في الشارع، حيث يعبّر الناس عن رأيهم بحرية، والموضوع في حدّ ذاته سوف يمسّ كثيرين.
ولكنّ فيلم «منظمة حفلات الزفاف» لجينيفر لوبيز يتناول تقريباً موضوعاً مشابهاً؟
التشابه لا يوجد سوى في المهنة فقط، وأؤكّد أن هناك اختلافاً كبيراً في القضايا التي يطرحها كل من المسلسل والفيلم، كما أنني تعرّضت لهذه المهنة في قالب درامي مختلف من خلال مسلسل «حكايات وبنعيشها» وتحديداً في حكاية «فتاة الليل»، وليس معنى أنني قدّمت مهنة معيّنة في عمل ألا أقدّمها في عمل آخر، المهم هو الرؤية والفكرة والحكاية.
وكيف ترين شخصية ليلى بطلة المسلسل، وهل بالفعل هناك تشابه كبير بينكما؟
ليلى تسعى لإسعاد كلّ من حولها، وتحب البهجة ولا تظهر مأساتها وقلقها للآخرين. وهذا ما يحدث معي أيضاً، وربما هذه الصفات التي تشبهني هو ما جعلني أتفاعل معها.
ماذا عن تعاونك مع المخرج خالد الحجر الذي قدّمت معه فيلم «حب البنات»، الذي يتناول موضوعاً رومانسياً اجتماعياً أيضاً وحقّق نجاحاً، هل هذا ما دفعكما للعمل سوياً مجدّداً؟
بدون شك، أنا سعيدة بالتعاون مع خالد الحجر، وأعتزّ كثيراً بفيلم مثل «حب البنات»، وهو قريب إلى قلبي، ومن الأعمال التي تحب الناس أن تراها، لهذا أشعر أن مسلسل «فرح ليلى» سيحظى بنفس القبول والحب. وقد ركّزت فيه كثيراً حتى أقدّم أفضل ما لديّ في المسلسل الذي سيشاهده الجمهور. وأعتقد أن فكرة فريق العمل والنجاح المشترك مقبولة.
إلى أيّ مدى تتأثّرين بالواقع الحالي؟
أنا شخصياً أتأثّر بكل كبيرة وصغيرة من حولي، ومن الصعب أن أتجاهل أي شيء، وأعتقد أن هذا التأثّر يجعلني أكثر إيجابية، كما أن إصراري على العمل في ظلّ هذه الظروف بمثابة تحدّ وعدم استسلام لما يحدث حولنا.
فنحن نعيش فترة الأحلام الكبيرة والإحباطات الكثيرة. هناك حالة عدم استقرار تلقي بظلالها على كل شيء. لكنني اعتدت أن أكون إيجابية، والفضل في ذلك يرجع لأمي. فقد كانت تقول لي: «لا بدّ أن تحاولي وقد تنجحين. أما إذا لم تحاولي فسوف تخسرين احتمال النجاح».
نراك دائماً تصطحبين ابنك خالد في المهرجانات والبلاتوه؟
العلاقة بيني وبين ابني خالد وصلت إلى مرحلة نضج كبير، فهو يحب عملي ويتوافق معي، بل وينتقد أحياناً بعض الأعمال التي أقدّمها، وحينئذ أستمع له باهتمام وأناقشه.
بالفعل، أنا حريصة على اصطحابه معي في السفريات حتى تكون الرحلة بالنسبه له بمثابة معرفة بالعالم وثقافاته، وأهم مناطق السياحة به.
هل لديه رغبة بالعمل بالفن؟
هذا السؤال سابق لأوانه كثيراً، هو الآن يركّز في الدراسة، وهي أهم شيء.
كيف ترين المنافسة هذا العام؟
رمضان هذا العام يضمّ العديد من الأعمال الدرامية المهمّة والمتميّزة، فهذا العام يضمّ عدداً كبيراً من كتّاب ومخرجي السينما، إلى جانب مديري التصوير، وهذا بالطبع يثري الدراما المصرية، سواء من ناحية الأفكار المطروحة أو الرؤية الإخراجية، أو الصورة السينمائية التي نراها على الشاشة الصغيرة، كل هذا في النهاية يخرج لنا موسماً درامياً قوياً ومتنوّعاً، فهناك الكاتب وحيد حامد الذي يشارك في رمضان بمسلسل «بدون ذكر أسماء»، والمخرج محمد ياسين والكاتبة مريم ناعوم، اللذان يقدّمان سوياً عملاً للرائع الراحل أسامة أنور عكاشة مسلسل «موجه حارة»، أيضاً هناك المؤلف الشاب محمد أمين راضي يقدّم لنا مسلسل «نيران صديقة» الذي يخرجه خالد مرعي. وأرى أنه سيكون مسلسلاً مميّزاً هذا العام. إلهام شاهين أيضاً لها عمل مميّز، ومنى زكي أعتقد أنها ستقدّم حالة جديدة في الدراما هذا العام، غادة عبد الرازق أرى أن مسلسها سيكون مبهراً، والفنان الكبير عادل إمام أيضاً سيعطي نكهة جميلة لرمضان هذا العام، يسرا وتامر حبيب أرى أنهما سيقدّمان عملاً فيه نكهة مميّزة، ورغم أن الإنتاج الدرامي ليس كثيراً لكن سنشاهد أعمالاً قوية بجودة فنية عالية. أما بالنسبة للمنافسة، فلا أفضّل هذه الكلمة، وكلنا كصنّاع دراما وصنّاع فن عموماً نتحدّى عقبات وصعوبات لتقديم أعمال جيدة تهمّ الجمهور وترضي الذوق العام.
المزيد من التفاصيل عن ليلى علوي على " سيدتي نت".