تعرضت سائحة بريطانية إلى اعتداء شديد الوحشية، في جنوب غرب تركيا، لدرجة أن والدتها وشقيقتها لم تستطيعا التعرف عليها بسبب ما تعرضت له من اعتداء جسيم في وجهها وكل جسمها.
وكانت قد تعرّضت "إيما لويز هيغينسون" التي تبلغ من العُمر (35 عامًا)، للاعتداء من قبل ديكلان تايرون مارشال (27 عامًا)، حيث كانت تقضي عطلتها الأسبوعية، في منتجع مارماريس بمقاطعة موغلا التركية.
وعلى صعيد آخر تمكنت قوات الشرطة التركية من القبض على الجاني "مارشال" في وقت لاحق في فندق ووجهت له تهم الاعتداء والاغتصاب، وفقًا لصحيفة تركية.
وأعربت هيغينسون عن حزنها العميق لما تعرضت له من اعتداءات وحشية أثرت على نفسيتها، قائلة بحزن شديد : "أمي وأختي لم تتمكنا من التعرف إلي، بسبب ما تعرّضت له من اعتداء جنسيّ من وحش على هيئة رجل".
كما أضافت في حوار لها مع وسائل محلية: "التقيته في ملهى ليلي، وأخبرته أنه يستطيع النوم على الأريكة التي في شقتي، لأنه أخبرني أنه ليس لديه مكان يذهب إليه، ولكنه اعتدى عليّ جنسيًا وأنا نائمة".
وعن نيتها في العودة إلى بلدها بريطانيا، قالت "إنها لا تستطيع العودة إلى بريطانيا، لأن الأطباء الأتراك قد حذروها من أن وضعها الصحي حرج، وتحتاج إلى تلقي العلاج في مستشفيات تركيا لفترة طويلة".