سئمت امرأة سوداء اللون تملك مطعمًا ومقهى في بلدة بريطانية من العنصرية التي تراها حين يرى الزبائن لون بشرتها فقامت بتحذير زبائنها بكتابة لافتة توضح فيها أنها سوداء.
حيث إنّ مارثا رينيه كوليه وضعت اللافتة على باب مطعمها في بلدة أوسيت في مقاطعة يوركشاير الغربية، وكتبت فيها:" أنا سوداء وسأبقى كذلك، وإذا كانت لديكم حساسية من السود، لا تدخلوا إلى المطعم". وذلك بسبب طريقة تعامل بعض الزبائن معها حين يرون بشرتها السوداء بعد دخولهم إلى مطعمها الذي يقدم وجبات صحية من المأكولات البريطانية والأفريقية والكاريبية. وقالت مالكة المطعم إنّ الكثير من سكان بلدة أوسيت وقفوا إلى جانبها بعدما وضعت اللافتة ردًا على معاملة الزبائن لها ومغادرتهم المطعم لمجرد رؤيتهم لبشرتها السوداء، وكانت ردود الفعل على اللافتة مختلطة واعتبرها بعض الناس ظريفة وأثارت ابتساماتهم، في حين جعلت آخرين يرددون عبارات بذيئة بعد قراءتها، لكنها ستضطر إلى إغلاق مطعمها في حلول الخريف المقبل في حال لم يتحسن عمله.
الجدير بالذكر أنّ إحصائية تبين أنّ 98.9 في المئة من سكان بلدة أوسيت البالغ عددهم 20.841 نسمة من البيض.
حيث إنّ مارثا رينيه كوليه وضعت اللافتة على باب مطعمها في بلدة أوسيت في مقاطعة يوركشاير الغربية، وكتبت فيها:" أنا سوداء وسأبقى كذلك، وإذا كانت لديكم حساسية من السود، لا تدخلوا إلى المطعم". وذلك بسبب طريقة تعامل بعض الزبائن معها حين يرون بشرتها السوداء بعد دخولهم إلى مطعمها الذي يقدم وجبات صحية من المأكولات البريطانية والأفريقية والكاريبية. وقالت مالكة المطعم إنّ الكثير من سكان بلدة أوسيت وقفوا إلى جانبها بعدما وضعت اللافتة ردًا على معاملة الزبائن لها ومغادرتهم المطعم لمجرد رؤيتهم لبشرتها السوداء، وكانت ردود الفعل على اللافتة مختلطة واعتبرها بعض الناس ظريفة وأثارت ابتساماتهم، في حين جعلت آخرين يرددون عبارات بذيئة بعد قراءتها، لكنها ستضطر إلى إغلاق مطعمها في حلول الخريف المقبل في حال لم يتحسن عمله.
الجدير بالذكر أنّ إحصائية تبين أنّ 98.9 في المئة من سكان بلدة أوسيت البالغ عددهم 20.841 نسمة من البيض.