اليوم الوطني.. ذكرى الوحدة والبطولات وتجديد الفخر والولاء، ومناسبة تتراقص معها الأحاسيس طربًا، ويتنافس معها الجميع في التعبير عن كلمة في حب الوطن. وبمناسبة اليوم الوطني 88، التقت "سيدتي" عددًا من السعوديِّين والسعوديات، واستمعت منهم لأجمل الذكريات والتهاني، وخرجت بالتقرير الآتي:
ذكرى وفاة المؤسس
بدايةً قال إبراهيم الرويشد، مشرف ديوانية الرعيل الأول: إن توحيد السعودية حدث مهم، فصل بين ثقافتين: ثقافة السلب والخوف، وثقافة البناء والوحدة بحنكة؛ حيث عَمَّ الأمن والأمان، وكفلت للناس حقوقها، وأوجدت اللُّحْمَة بين الحاكم والمحكوم بسياسةٍ حكيمة تحت راية التوحيد، وهذا يعيدني إلى ذكرى وفاة الملك عبدالعزيز، كان عمري حينها ثلاث سنوات حين انتقل المؤسس الملك عبدالعزيز إلى جوار ربه، وكنت أرى النساء يبكين والرجال في هرج ومرج ومشاورات لم أفهمها في وقتها، ولكني شعرت بالخوف، وعندما كبرت سألت والدي -رحمه الله- عنه، وقد أخبرني عن اعتقاد الناس، أن الأمان سيموت ونعود إلى سابق عهدنا، إلا أن المؤسس -رحمه الله- أَوْرَثَ الحنكة والحكمة إلى أولاده، الذين قادوا الدولة إلى بَرِّ الأمان والازدهار.
مبايعة الملك عبدالعزيز
بدورها قالت الشاعرة ميرفت بخاري: توحيد المملكة كان البذرة السليمة لواحة الازدهار والتطور؛ فهذا الحدث يدفعنا دفعًا إلى الإكثار من الحمد والشكر على هذه النعمة، وعلى نعمة الحِنْكَةِ العظيمة التي تتوارثها الأجيال عقب المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- جيلاً بعد جيل.
وأضافت: أتذكَّر أن جدي عبدالعزيز عبدالرحيم بخاري حضر توحيد المملكة، وكان من ضمن الأفواج التي بَايَعَت الملك، وهذا بحكم عمله لدى الأمير ممدوح بن عبدالعزيز في نقل البضائع بالحجاز؛ حتى أن أخي سُمِّيَ بـ"ممدوح" تيمُّنًا بالأمير ممدوح -رحمه الله-.
يخوننا التعبير
وبحماسة يعبر الكاتب عبدالله التنومي عن اعتزازه بهذه المناسبة قائلاً: أشعر بالفخر والاعتزاز والغِبْطَةِ كلما تذكرت توحيد المملكة العربية السعودية؛ فكل مواقف الملك عبدالعزيز تاريخية وعظيمة، وإن ذكرنا شيئًا؛ فربما نسينا الأهم منه، ونحمد الله تعالى، أن جعل الوحدة على يدي الملك المؤسس؛ حيث وَحَّدَ البلاد، واجتمعت على حبه قلوب العباد.
أحمد الله أني سعودية
الفنانة التشكيلية آمال الحبيشي، حمدت الله على أن السعودية هي وطنها، وتابعت: "كلما مَرَّتْ ذكرى توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز برفقة أربعين رجلاً شجاعًا، أشعر بالفخر والاعتزاز على ما نرفل فيه من الأمن والأمان، ونتمنى أن تبقى مملكتنا بخير وتقدُّم في كل الأعوام.
المستقبل سيصبح أجمل
حامد عبدالله الغامدي، مخرج تليفزيوني بهيئة الإذاعة والتليفزيون، قال: علينا جميعًا أن نُجَدِّدَ الولاءَ والانتماء، وكذلك الاحتفال والفخر بهذا الوطن وبحكومته، وبما نشهده سنويًّا من إنجازات ومتغيرات في العديد من المجالات، في هذا العهد عهد الحزم والبناء والتطوير والتغيير، وخصوصًا مع الحكومة الشابة؛ فقد لمسنا الاهتمام بمستقبل أبنائنا في ظل رؤية المملكة 2030، والتي تُعتبر منبع فخر لمستقبل زاهر بإذن الله، إلى جانب اهتمام الحكومة بالمحافظة على أمن المنطقة عامةً، والقضايا العربية والإسلامية.
نفتخر بوطننا
وشاركت الشاعرة ياسة عودة الصقري في هذه المناسبة بكتابة قصيدة وطنية، هنا نصها:
"هذا الوطن كله نحبه ونغليه.. دار السعود إلي علينا سعادة
نحب من حبه ونعادي من معاديه.. وعدونا نسقيه كاس النكادة
قايد أبوفهد على الخير بانيه.. من شرقها للغرب لأقصى تهامة
يا الجوهرة يا الألماس بالدم نفديه.. بعيالنا وأرواحنا والقرابة
يا ديرتي جعل الهمالين تزين.. حيث مقر المصطفى والصحابة
وش جاب له الإرهاب ينزل بأراضيه.. أهل القلوب الحاقدة والعصابة
يا عل يمنى من حاول العبث فيه.. يشكي رعيها من الألم والإصابة".
سعوديون وسعوديات.. كلمات في حب الوطن
- أخبار
- سيدتي - يارا طاهر
- 23 سبتمبر 2018