في ليلة رمضانية هادئة في مدينة جدة، ومزدحمة في الطريق الذي يوصل إلى مهرجان «بساط الريح»، تدفقت السيدات السعوديات بحضور كثيف إلى مهرجان بساط الريح حتى قبل موعد الافتتاح، وتتابع الحضور إلى وقت متأخر من الليل.
وكعادته السنوية يحقق المهرجان نجاحاً باهراً من خلال مشاركيه وحضوره، حضرت «سيدتي نت» المهرجان، وكان لها عدة لقاءات من المشاركات في المعرض حول المعرض والتزامهم للمشاركة فيه.
حضر المناسبة عدد من أميرات المملكة وسيدات المجتمع السعودي كالأميرة حصة الشعلان ، الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز ، الأميرة نورة بنت طلال، الأميرة نورة بنت فيصل، الأميرة عليا بنت أحمد، الأميرة بزة بنت بندر، الأميرة مشاعل بنت عبد المحسن، الأميرة نورة بنت عبدالله، والأميرة حصة بنت سلمان.
وقد أعربت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، رئيس المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية/فرع المنطقة الغربية، عن شكرها لسمو الأميرة حصة الشعلان على دعمها ومتابعتها المستمرة للمؤسسة ونشاطاتها، وعن سعادتها بالإقبال المتنامي كل سنة، الذي يشهده هذا المهرجان الهادف؛ لدعم عمل خيري إنساني، والذي يتميز هذا العام بمشاركة عددٍ من الشركات الإقليمية؛ مما يؤكد على المكانة المرموقة التي وصل إليها، ورسالته السامية التي استطاع من خلالها استقطاب العارضين من خارج المملكة.
وصرحت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة: «نتوجه بكل الشكر والتقدير إلى كافة المشاركين بمهرجان هذا العام، والذين يجعلوننا فخورين دوماً بسخائهم، وروحهم الوطنية المحبة للبذل والعطاء، في تجسيد مثالي للقيم التي يحملها شهر الصيام من ألفة وتكافل». وتابعت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة: «الدعم المتواصل والمتدفق للمهرجان يجعله بحق رائد المهرجانات الخيرية، التي تشهد قبولية واسعة لدى المجتمع المحلي؛ مما يصب مباشرة في دعم وإثراء البرامج الخيرية، التي تقدمها المؤسسة في مجالات الرعاية الصحية والاجتماعية للمرضى المحتاجين وعائلاتهم».
وشهد مهرجان بساط الريح الرابع عشر مشاركة عارضين من مملكة البحرين، ودولة الكويت، ودولة الهند، والجمهورية اللبنانية، بالإضافة إلى الرعاة والمشاركين المحليين، وسينظم على مدى خمسة أيام، ويخصص اليوم الأخير للعوائل، يقدم فيها الرعاة والعارضون منتجاتهم وخدماتهم من خلال 164 محلاً، وذلك في مسعى حثيث؛ لدعم موارد المؤسسة ومساندة أهدافها في رعاية المرضى المحتاجين، وتحسين ظروف معيشتهم وذويهم.
وأشارت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة قائلة: «إلى جانب مهرجان بساط الريح نقوم بتبني برامج خيرية صحية عديدة وطموحة، تشمل إنشاء مراكز جديدة للرعاية الصحية، وتنفيذ برنامج للخدمات الطبية المساندة، وتطوير برامج متنوعة تتناول التوعية الصحية والاجتماعية، بالإضافة إلى برنامج توزيع الأرزاق الشهرية على المرضى المحتاجين الذين ترعاهم المؤسسة ومرضى الدرن والإيدز».
وفي أثناء جولتنا داخل المعرض كان "لسيدتي نت" عدة لقاءات مع أكثر الناس جاذبية للحضور والزوار، بداية تقول عالية الفنانة التشكيلية: هذه أول مرة أشارك فيها في مهرجان «بساط الريح»، حاولت عمل شيء جديد لنفسي، وعمل شيء «غير»؛ لأرسم لوحات أكثر، وأصبحت أرسم بالألوان المائية ، بدأت الرسم منذ أن كنت في السادسة من عمري، وكانت والدتي أكثر من شجعني، ودعمني على هذه الهواية، وإخوتي أيضاً، وكان والدي المتوفى -رحمه الله- يحب هوايتي كثيراً، ويشجعني عليها أيضاً.
وعندما سمعت كثيراً بمهرجان «بساط الريح» حضرت لزيارته السنة الماضية، وقد لاحظت أن هنالك أناساً كثيرين يحبون الفن، وشعرت بأنه من الجميل أن أقوم بتجربة جديدة في حياتي ومختلفة، فأنا عادة أجلس في غرفتي بنفسي، وأرسم لوحاتي لنفسي، ولكنني قررت أن أجعل الناس يرونها والمعرض جميل جداً، وأعجبتني الثياب التي عرضت فيه كثيراً، هناك اهتمام واضح بالثياب التراثية ولكن بأسلوب عصري وجديد.
تقول نفيسة الكاف مصممة الأزياء لسيدتي نت: "أنا أشارك كل سنة في هذا المعرض، وأجمل ما فيه الثياب الرمضانية وبلاييز العيد، وكل ما يتعلق برمضان والعيد يعرض هنا، و«بساط الريح» هو أكثر ما أحرص على المشاركة فيه، وأي مصممة تحرص عليه؛ لما فيه من مشتركين معروفين، وما فيه من دعاية؛ لأنه يعني الكثير لكل مشتركة والحضور كان جميلاً من أول يوم، كما أن هنالك إقبالاً كبيراً وسابقاً لموعد الافتتاح، وهذه السنة تدرج فكرة الجاكيت والبلوزة التي تستطيع المرأة الاستفادة منها بعدة طرق، كأن تُرتدى في العيد أو تُلبس على بنطلون للزيارات العادية، ومن الممكن ارتداؤها على جيبة للسهرة، وهذا يعتبر نوعاً من التوفير، وليس كالفستان الذي لا تستطيعين أن ترتديه في أي مناسبة، ولا تستطيعين تكريره والألوان الدارجة الفسفورية، ولكن بالنسبة لي أفضل الأوف وايت، والعملاء أبدوا إعجابهم به بشدة.
بسمة المدني نائبة رئيسة مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز بالجوف، والتي تترأس الجمعية صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز: وهي جمعية خيرية أسست منذ أكثر من عشر سنوات تهتم بجميع الأسر المحتاجة في المنطقة، وتعمل على عدة مشاريع على تنمية دخل الأسر ورعاية الأسر المنتجة في المنطقة، ورعايتها بدأت الجمعية مشروعاً خيرياً منذ عامين سمي «جوفيات» بإشراف الأميرة سارة، ويعود ريعه لصالح الجمعية ولصالح الأسر التي ترعاها الجمعية، ومنتجاتنا عبارة عن جلابيات ودراعات وعباءات وحقائب بأنواعها، وجميعها بأيدي فتيات سعوديات جوفيات دربن وأهلن لسوق العمل، وهن من بنات الأهالي اللاتي ترعاهن الجمعية؛ للوصول لحالة الاكتفاء؛ ليصبح لهن مهن تستطعن أن تكفين بها أنفسهن دون الحاجة للجمعية.
وتعتبر رحمة بيطار مصممة أزياء من المشاركات لأول مرة في معرض «بساط الريح»، تقول: أنا مصممة أعتمد في تصميماتي على التنويع، وأستهدف فئة معينة لا أجدها سوى في هذا المعرض، وأقدم لهم تصميماتي، وأنا أرى أن الإقبال كان رائعاً على تصميماتي، والجميع أبدى إعجابه بتصميماتي. ولم يخلو المعرض من الشكولاته التي كانت بنهكة بلجيكيه
وكعادته السنوية يحقق المهرجان نجاحاً باهراً من خلال مشاركيه وحضوره، حضرت «سيدتي نت» المهرجان، وكان لها عدة لقاءات من المشاركات في المعرض حول المعرض والتزامهم للمشاركة فيه.
حضر المناسبة عدد من أميرات المملكة وسيدات المجتمع السعودي كالأميرة حصة الشعلان ، الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز ، الأميرة نورة بنت طلال، الأميرة نورة بنت فيصل، الأميرة عليا بنت أحمد، الأميرة بزة بنت بندر، الأميرة مشاعل بنت عبد المحسن، الأميرة نورة بنت عبدالله، والأميرة حصة بنت سلمان.
وقد أعربت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، رئيس المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية/فرع المنطقة الغربية، عن شكرها لسمو الأميرة حصة الشعلان على دعمها ومتابعتها المستمرة للمؤسسة ونشاطاتها، وعن سعادتها بالإقبال المتنامي كل سنة، الذي يشهده هذا المهرجان الهادف؛ لدعم عمل خيري إنساني، والذي يتميز هذا العام بمشاركة عددٍ من الشركات الإقليمية؛ مما يؤكد على المكانة المرموقة التي وصل إليها، ورسالته السامية التي استطاع من خلالها استقطاب العارضين من خارج المملكة.
وصرحت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة: «نتوجه بكل الشكر والتقدير إلى كافة المشاركين بمهرجان هذا العام، والذين يجعلوننا فخورين دوماً بسخائهم، وروحهم الوطنية المحبة للبذل والعطاء، في تجسيد مثالي للقيم التي يحملها شهر الصيام من ألفة وتكافل». وتابعت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة: «الدعم المتواصل والمتدفق للمهرجان يجعله بحق رائد المهرجانات الخيرية، التي تشهد قبولية واسعة لدى المجتمع المحلي؛ مما يصب مباشرة في دعم وإثراء البرامج الخيرية، التي تقدمها المؤسسة في مجالات الرعاية الصحية والاجتماعية للمرضى المحتاجين وعائلاتهم».
وشهد مهرجان بساط الريح الرابع عشر مشاركة عارضين من مملكة البحرين، ودولة الكويت، ودولة الهند، والجمهورية اللبنانية، بالإضافة إلى الرعاة والمشاركين المحليين، وسينظم على مدى خمسة أيام، ويخصص اليوم الأخير للعوائل، يقدم فيها الرعاة والعارضون منتجاتهم وخدماتهم من خلال 164 محلاً، وذلك في مسعى حثيث؛ لدعم موارد المؤسسة ومساندة أهدافها في رعاية المرضى المحتاجين، وتحسين ظروف معيشتهم وذويهم.
وأشارت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة قائلة: «إلى جانب مهرجان بساط الريح نقوم بتبني برامج خيرية صحية عديدة وطموحة، تشمل إنشاء مراكز جديدة للرعاية الصحية، وتنفيذ برنامج للخدمات الطبية المساندة، وتطوير برامج متنوعة تتناول التوعية الصحية والاجتماعية، بالإضافة إلى برنامج توزيع الأرزاق الشهرية على المرضى المحتاجين الذين ترعاهم المؤسسة ومرضى الدرن والإيدز».
وفي أثناء جولتنا داخل المعرض كان "لسيدتي نت" عدة لقاءات مع أكثر الناس جاذبية للحضور والزوار، بداية تقول عالية الفنانة التشكيلية: هذه أول مرة أشارك فيها في مهرجان «بساط الريح»، حاولت عمل شيء جديد لنفسي، وعمل شيء «غير»؛ لأرسم لوحات أكثر، وأصبحت أرسم بالألوان المائية ، بدأت الرسم منذ أن كنت في السادسة من عمري، وكانت والدتي أكثر من شجعني، ودعمني على هذه الهواية، وإخوتي أيضاً، وكان والدي المتوفى -رحمه الله- يحب هوايتي كثيراً، ويشجعني عليها أيضاً.
وعندما سمعت كثيراً بمهرجان «بساط الريح» حضرت لزيارته السنة الماضية، وقد لاحظت أن هنالك أناساً كثيرين يحبون الفن، وشعرت بأنه من الجميل أن أقوم بتجربة جديدة في حياتي ومختلفة، فأنا عادة أجلس في غرفتي بنفسي، وأرسم لوحاتي لنفسي، ولكنني قررت أن أجعل الناس يرونها والمعرض جميل جداً، وأعجبتني الثياب التي عرضت فيه كثيراً، هناك اهتمام واضح بالثياب التراثية ولكن بأسلوب عصري وجديد.
تقول نفيسة الكاف مصممة الأزياء لسيدتي نت: "أنا أشارك كل سنة في هذا المعرض، وأجمل ما فيه الثياب الرمضانية وبلاييز العيد، وكل ما يتعلق برمضان والعيد يعرض هنا، و«بساط الريح» هو أكثر ما أحرص على المشاركة فيه، وأي مصممة تحرص عليه؛ لما فيه من مشتركين معروفين، وما فيه من دعاية؛ لأنه يعني الكثير لكل مشتركة والحضور كان جميلاً من أول يوم، كما أن هنالك إقبالاً كبيراً وسابقاً لموعد الافتتاح، وهذه السنة تدرج فكرة الجاكيت والبلوزة التي تستطيع المرأة الاستفادة منها بعدة طرق، كأن تُرتدى في العيد أو تُلبس على بنطلون للزيارات العادية، ومن الممكن ارتداؤها على جيبة للسهرة، وهذا يعتبر نوعاً من التوفير، وليس كالفستان الذي لا تستطيعين أن ترتديه في أي مناسبة، ولا تستطيعين تكريره والألوان الدارجة الفسفورية، ولكن بالنسبة لي أفضل الأوف وايت، والعملاء أبدوا إعجابهم به بشدة.
بسمة المدني نائبة رئيسة مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز بالجوف، والتي تترأس الجمعية صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز: وهي جمعية خيرية أسست منذ أكثر من عشر سنوات تهتم بجميع الأسر المحتاجة في المنطقة، وتعمل على عدة مشاريع على تنمية دخل الأسر ورعاية الأسر المنتجة في المنطقة، ورعايتها بدأت الجمعية مشروعاً خيرياً منذ عامين سمي «جوفيات» بإشراف الأميرة سارة، ويعود ريعه لصالح الجمعية ولصالح الأسر التي ترعاها الجمعية، ومنتجاتنا عبارة عن جلابيات ودراعات وعباءات وحقائب بأنواعها، وجميعها بأيدي فتيات سعوديات جوفيات دربن وأهلن لسوق العمل، وهن من بنات الأهالي اللاتي ترعاهن الجمعية؛ للوصول لحالة الاكتفاء؛ ليصبح لهن مهن تستطعن أن تكفين بها أنفسهن دون الحاجة للجمعية.
وتعتبر رحمة بيطار مصممة أزياء من المشاركات لأول مرة في معرض «بساط الريح»، تقول: أنا مصممة أعتمد في تصميماتي على التنويع، وأستهدف فئة معينة لا أجدها سوى في هذا المعرض، وأقدم لهم تصميماتي، وأنا أرى أن الإقبال كان رائعاً على تصميماتي، والجميع أبدى إعجابه بتصميماتي. ولم يخلو المعرض من الشكولاته التي كانت بنهكة بلجيكيه