أكدت الدراسات أن حب النساء للتسوق متعلق بالحالة النفسية بالدرجة الأولى، وقد أكدت دراسة بريطانية أن التسوق الذي يسبب ارتفاع الضغط عند الرجال، يؤدي نتائج إيجابية ممتازة على صحة المرأة، وعلى حالتها النفسية.
كما كشفت الدراسات العالمية أن المرأة الخليجية هي أكثر امرأة في العالم تنفق المال على التسوق والرفاهية والجمال، فكيف هو حال المرأة الإماراتية مع التسوق في رمضان؟
نشاط ممتع
تستمتع فاطمة حميدي، ربة منزل، بالذهاب للتسوق خلال الفترة الصباحية؛ لتشتري ما تحتاجه من مواد غذائية وغيرها، وتقول: عادة أستمتع بالتسوق في الصباح كوني لا أعمل، فعادة يكون المول هادئاً في هذه الفترة، وهذا يتيح لي فرصة الاستمتاع بالتسوق الذي أعتبره من أكثر الأشياء التي أستمتع بالقيام بها.
أما أم موزة، موظفة، فتعتبر أن التسوق من أكثر النشاطات الممتعة في شهر رمضان، خصوصاً أن الدوام لا يكون لساعات طويلة في هذا الشهر، ولهذا فهي تستمتع بقضاء المزيد من الوقت في التسوق، مؤكدة أن لأجواء رمضان حميمية خاصة؛ تندرج على كل عاداتنا الحياتية ومنها التسوق.
عادات رمضانية
من جهتها تعزو آمنة عبدالله «طالبة علم اجتماع» إقبال المرأة الإماراتية على مزيد من التسوق في رمضان إلى العادات الرمضانية، وارتباط هذا الشهر الكريم بالكثير من الطقوس والعادات الجميلة، والمناسبات التي تجمع الأهل والأصحاب، وتضيف بأن التسوق من أجل العيد يعتبر مشروعاً كبيراً عند النساء أيضاً يبدأ مع بداية شهر رمضان، ولا ينتهي حتى يأتي العيد، فالمرأة الإماراتية على حد قولها مولعة بالتجديد، وبالاحتفاء بهذه المناسبات بطريقتها الخاصة.
سعادة وحماس
ويرى محمد الحمادي «موظف» أن التسوق من أكثر المشاريع التي تسعد المرأة وتشعرها بالحماس، لهذا نجد المرأة في شهر رمضان، رغم تعب الصيام والمناسبات الكثيرة والدعوات مستمتعة؛ لأن لديها الكثير من مشاريع التسوق التي تشعرها بالبهجة، ولكن لا يمكننا الإنكار أن التسوق في رمضان يكون ممتعاً للكثير من الرجال، فلهذا الشهر خاصيته، وعاداته التي لا يمكننا أن نتخلى عنها.
بينما توضح حصة حسين أنها تحتال وقت الصيام بالذهاب إلى المول، وإحضار المزيد من الأغراض إلى المنزل، وتقول: رغم أنني أدرك جيداً أن ذهابي إلى المول قبل الإفطار بقصد إحضار المواد الغذائية عادة خاطئة؛ لأنني أقوم بإحضار كميات لا أحتاجها، ولا أكون منطقية في الشراء، إلا أنني أعجز عن مقاومة رغبتي بالاستسلام لهذه العادة .
علاج للاكتئاب
ويعبر أبو فيصل «موظف متقاعد» عن رأيه بطريقة مرحة، مؤكداً أن النساء يبتدعن المناسبات ليخلقن الحاجة للتسوق، وهذا كان قديماً. أما اليوم فالتسوق عادة يومية لديهن، وليس مرتبطاً بموسم أو بفترة معينة، فالتسوق بالنسبة لهن علاج لحالات الاكتئاب وضروري من أجل المناسبات الاجتماعية والمجاملات، وحتى المناسبات الدينية أصبحت فرصة للتسوق لديهن، وعلى الرجل الذكي ألا يفكر بمنع زوجته عن التسوق أو الاعتراض؛ لأنه سوف يوجع رأسه بلا فائدة، ويضيف بأن لكل قاعدة شواذَّ، وهذا النوع من النساء نادر جداً ولله الحمد.
تشير بدورها هالة كاظم، صاحبة مشروع رحلة التغيير، إلى أن حب التسوق طبع نسائي، وترى أن حب التسوق يزداد عند النساء في رمضان بشكل خاص لسببين: الأول لارتباطه بالكثير من العادات الضرورية والاحتياجات التي ترافق شهر رمضان والعيد، وثانياً للاستمتاع بالتسوق الذي ينطوي على لذة خاصة في الأجواء الرمضانية.
كما كشفت الدراسات العالمية أن المرأة الخليجية هي أكثر امرأة في العالم تنفق المال على التسوق والرفاهية والجمال، فكيف هو حال المرأة الإماراتية مع التسوق في رمضان؟
نشاط ممتع
تستمتع فاطمة حميدي، ربة منزل، بالذهاب للتسوق خلال الفترة الصباحية؛ لتشتري ما تحتاجه من مواد غذائية وغيرها، وتقول: عادة أستمتع بالتسوق في الصباح كوني لا أعمل، فعادة يكون المول هادئاً في هذه الفترة، وهذا يتيح لي فرصة الاستمتاع بالتسوق الذي أعتبره من أكثر الأشياء التي أستمتع بالقيام بها.
أما أم موزة، موظفة، فتعتبر أن التسوق من أكثر النشاطات الممتعة في شهر رمضان، خصوصاً أن الدوام لا يكون لساعات طويلة في هذا الشهر، ولهذا فهي تستمتع بقضاء المزيد من الوقت في التسوق، مؤكدة أن لأجواء رمضان حميمية خاصة؛ تندرج على كل عاداتنا الحياتية ومنها التسوق.
عادات رمضانية
من جهتها تعزو آمنة عبدالله «طالبة علم اجتماع» إقبال المرأة الإماراتية على مزيد من التسوق في رمضان إلى العادات الرمضانية، وارتباط هذا الشهر الكريم بالكثير من الطقوس والعادات الجميلة، والمناسبات التي تجمع الأهل والأصحاب، وتضيف بأن التسوق من أجل العيد يعتبر مشروعاً كبيراً عند النساء أيضاً يبدأ مع بداية شهر رمضان، ولا ينتهي حتى يأتي العيد، فالمرأة الإماراتية على حد قولها مولعة بالتجديد، وبالاحتفاء بهذه المناسبات بطريقتها الخاصة.
سعادة وحماس
ويرى محمد الحمادي «موظف» أن التسوق من أكثر المشاريع التي تسعد المرأة وتشعرها بالحماس، لهذا نجد المرأة في شهر رمضان، رغم تعب الصيام والمناسبات الكثيرة والدعوات مستمتعة؛ لأن لديها الكثير من مشاريع التسوق التي تشعرها بالبهجة، ولكن لا يمكننا الإنكار أن التسوق في رمضان يكون ممتعاً للكثير من الرجال، فلهذا الشهر خاصيته، وعاداته التي لا يمكننا أن نتخلى عنها.
بينما توضح حصة حسين أنها تحتال وقت الصيام بالذهاب إلى المول، وإحضار المزيد من الأغراض إلى المنزل، وتقول: رغم أنني أدرك جيداً أن ذهابي إلى المول قبل الإفطار بقصد إحضار المواد الغذائية عادة خاطئة؛ لأنني أقوم بإحضار كميات لا أحتاجها، ولا أكون منطقية في الشراء، إلا أنني أعجز عن مقاومة رغبتي بالاستسلام لهذه العادة .
علاج للاكتئاب
ويعبر أبو فيصل «موظف متقاعد» عن رأيه بطريقة مرحة، مؤكداً أن النساء يبتدعن المناسبات ليخلقن الحاجة للتسوق، وهذا كان قديماً. أما اليوم فالتسوق عادة يومية لديهن، وليس مرتبطاً بموسم أو بفترة معينة، فالتسوق بالنسبة لهن علاج لحالات الاكتئاب وضروري من أجل المناسبات الاجتماعية والمجاملات، وحتى المناسبات الدينية أصبحت فرصة للتسوق لديهن، وعلى الرجل الذكي ألا يفكر بمنع زوجته عن التسوق أو الاعتراض؛ لأنه سوف يوجع رأسه بلا فائدة، ويضيف بأن لكل قاعدة شواذَّ، وهذا النوع من النساء نادر جداً ولله الحمد.
تشير بدورها هالة كاظم، صاحبة مشروع رحلة التغيير، إلى أن حب التسوق طبع نسائي، وترى أن حب التسوق يزداد عند النساء في رمضان بشكل خاص لسببين: الأول لارتباطه بالكثير من العادات الضرورية والاحتياجات التي ترافق شهر رمضان والعيد، وثانياً للاستمتاع بالتسوق الذي ينطوي على لذة خاصة في الأجواء الرمضانية.