أعلن عدد من علماء الآثار في البرتغال، عن اكتشاف تاريخي مهم وصفوه بأنه الأهم في الفترات الأخيرة، وذلك عقب عثورهم على حطام سفينة يعود تاريخها إلى أكثر من 400 عام قبالة العاصمة البرتغالية "لشبونة"، والتي وصفت بأنها أهم اكتشاف في البلاد منذ ما يقارب العقدين من الزمن.
وقال المجلس البلدي في مدينة "كاسكايس" القريبة من لشبونة، خلال بيان رسمي له أصدره يوم الاثنين الفائت 24 أيلول / سبتمبر 2018، إن السفينة البرتغالية كانت تستخدم في تجارة التوابل المربحة بين البرتغال والهند. وتابع المجلس في بيانه الرسمي، إنه عثر على حطام هذه السفينة الأثرية خلال الشهر الماضي عند مصب نهر "تاجة" على ساحل المحيط الأطلسي في البرتغال.
ومن جانبهم، أشار علماء الآثار، إلى أنه تم العثور خلال الحفريات الأولية على خزف يرجع تاريخه إلى فترة الإمبراطور "وانلي" الصيني، الذي عاش في أواخر القرن السادس عشر وأوائل القرن السابع عشر. وأضافوا إلى أن هذا الاكتشاف جاء خلال مشروع لرسم الخرائط في الخارج، لجمع قائمة حطام السفن.