لا يزال حادث وفاة الأميرة ديانا والظروف الغامضة المحيطة به يشكل لغزًا محيرًا حتى اليوم، رغم مرور 21 عامُا على رحيلها، ولا تزال تتكشف حقائق وأشياء جديدة عن الحادثة الغامضة.
وفي جديد الحادث المروع الذي أودى بحياة أميرة القلوب، كشف طبيب بريطاني تفاصيل غامضة حول حادث السيارة الشهير الذي توفت فيه الأميرة ديانا.
وأوضح الطبيب ريتشارد شيفرد الذي أجرى تشريحًا لجثة الأميرة ديانا، أنها كانت ستنجو من الموت في هذا الحادث الأليم في حالة واحدة، لافتًا إلى أنها اصطدمت جراء الحادث بما يعادل وزن نصف فيل.
وأضاف ” شيفرد ” أن قوة هذه الضربة الهائلة لا يتحملها جسم الإنسان وهو ما أدى إلى وفاتها، ولكنها كانت ستنجو ببساطة لو كانت تربط حزام الأمان في السيارة فقط، لكنها لم تفعل وهو ما أدى إلى هذا الاصطدام الهائل.
ولفت إلى أنه لو قامت الأميرة ديانا بهذا الأمر البسيط فقط، كانت ستصاب بكسر في الذراع أو مشكلة بعينها أو ما شابه ذلك، وكانت ستتمكن من البقاء على قيد الحياة.
ونفى شيفرد أن يكون هناك مؤشرات إلى أنّ ديانا كانت حامل، كما أشيع، وخلص تحقيق في الحادث، نشرت نتائجه عام 2008، إلى أن ديانا والفايد لقيا مصرعهما بسبب "الإهمال الجسيم" لسائق السيارة، هنري بول، الذي كان ثملاً حينها.
وحمّل التحقيق الذي جاء بعد 11 عامًا من الحادث، المسؤولية إلى المصورين المتطفلين المعروفين بـ"الباباراتزي" الذين طاردوا السيارة لاقتناص صور للأميرة وصديقها.