رغم بدء العديد من الدول العربية والإسلامية من بينها مصر في تشديد عقوبة المعتدي على ذوي رحمه أو أبناء زوجته، مازال المغتصب والمفترس الجنسي يسعى لإشباع غرائزة تاركاً وراءه حيوات محطمة، وبراءة ملوثة بجريمته وقذارة روحه وجسده.
وفي مصر، قررت نيابة السيدة زينب الجزائية، برئاسة المستشار حاتم الخطيب، وإشراف المستشار سمير حسن، المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، حبس عاطل 4 أيام على ذمة التحقيق، لاتهامه باغتصاب ابنة زوجته القاصر، وهتك عرض أشقائها الثلاثة الآخرين.
وأمرت النيابة العامة بعرض الضحايا على مصلحة الطب الشرعي، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، حسب ما نقلت وسائل الإعلام المصرية.
وكشفت تحقيقات كريم الجندي- وكيل النائب العام: أن المتهم قام باغتصاب «ح. م. م 12 عاماً»، وهتك عرض «ف. م. م 10 سنوات»، و«ح. م. م. 7 سنوات»، و«ا. م. م 5 سنوات»، بعيداً عن أنظار والدتهم.
وقررت النيابة إخلاء سبيل الزوجة والدة الأطفال بضمان بطاقتها الشخصية، وتم توجيه الاتهام لها ولزوجها السابق بإهمال رعاية أطفالهما، وقررت النيابة بعد انتهاء التحقيقات تسليم الأطفال لوالدهم.
تعود التفاصيل عندما أبلغ الأطفال المجني عليهم زوجة والدهم بقيام زوج الأم باغتصابهم، وهتك عرضهم، وعلى الفور أبلغت الأب، وتوجهوا لتحرير محضر رقمه 6011 لسنة 2018 بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات، وأصدرت قرارها السابق.
ويتوقع تشديد العقوبة بالحبس والأشغال الشاقة؛ لكونها جريمة اغتصاب بشعة من رجل يفترض به كأب بديل لأطفال زوجته أن يرعاهم ويحميهم، لكنه بدلاً من ذلك افترس براءتهم ونهش لحمهم وشرفهم بدون رحمة.
الموضوع التالى
