أقدمت عائلة لبنانيّة على قطع العضو التناسلي لشاب تزوّج من ابنتهم، من دون موافقتهم، بعد أن أشبعوه ضرباً وهشّموا خصيتيه.
وكان رفض العائلة مبنيّاً على اختلاف الدين، ما دفع الفتاة (ردينة 21 عاماً) إلى الهرب والزواج من حبيبها الذي يكبرها بعشرين عاماً، في خطوة تعتبر تحدّياً لتقاليد منطقتها المحافظة.
وقد استدرج أشقاء الفتاة الشابَ (ربيع 41 عاماً) إلى بلدتهم، بحجّة أنّهم يريدون إجراء مصالحة معه، لكنّهم انهالوا عليه بالضرب، ممّا أدّى إلى اقتلاع أسنانه، قبل أن يقطعوا عضوه التناسليّ.
وفي التفاصيل إنّ شاباً من بلدة حرار العكارية (شمال لبنان) أدخل ليل الإثنين الماضي إلى المستشفى، وهو في حالة إعياء شديد، نتيجة تعرّضه للضرب ولقطع عضوه التناسليّ وتهشيم خصيتيه. وبعد التحقيقات، تبيّن أنّ الشاب تلقى اتصالاً من أسرة الفتاة، أبدت خلاله رغبتها في إجراء المصالحة والعفو عنه والقبول بزواجه من الفتاة، ثمّ اتّفقوا على تناول العشاء في أحد المطاعم.
وبعد الانتهاء، خُطف الشاب إلى إحدى البلدات في الجبل بواسطة أقرباء الفتاة، حيث أشبعوه ضرباً إلى درجة الغياب عن الوعي، قبل أن يقدموا على بتر عضوه التناسليّ، بسبب زواجه من ابنتهم.
يُذكر أنّ فعاليات المنطقة سلّمت الفاعلين إلى القوى الأمنية، تمهيداً للمحاكمة.