تشكو غالبيَّة سُكَّان منطقة الشرق الأوسط مشكلة النقص في الفيتامين "د"، على الرغم من تنعُّم هذه البلاد بأشعَّة الشمس على مدار السنة. والجدير بالذكر أنّ الفيتامين "د" يُمثِّل أحد العناصر الهامَّة لجسم الإنسان، فهو يساعد في تعديل كمية الكالسيوم والفوسفات في الجسم، ويعزِّز صحَّة العظام. علمًا بأنّ الجسم يُنتج الجزء الأكبر من الفيتامين "د" عندما تتعرَّض البشرة لأشعَّة الشمس. "سيدتي. نت" يطلع القارئات على كيفيَّة تعويض الفيتامين "د" في الجسم، من خلال الرجيم الغذائي اليومي.
الاحتياجات من الفيتامين "د"
يختلف كمُّ الفيتامين "د" المطلوب في الرجيم الغذائي اليومي للفرد، وفق عمره. وعادةً ما يُشار إلى الكمِّ بالوحدات الدولية (IU) من هذا الفيتامين، وفق الآتي:
من عمر صفر إلى سنة: 400 وحدة دوليَّة في اليوم.
من عمر سنة إلى سبعين سنة: 600 وحدة دوليَّة في اليوم.
من سبعين سنة فأكثر: 800 وحدة دوليَّة في اليوم.
فوائد الفيتامين "د"
يُساعد الفيتامين "د" في التحكُّم بالوزن ويُعزِّز صحَّة الدماغ والمناعة ويمنع الإصابة بالسرطان ويقوِّي العظام. وثمّة أسباب مسؤولة عن نقص الفيتامين "د" في الجسم":
• الامتناع عن التعرُّض الكافي لأشعَّة الشمس.
• اتّباع رجيم غذائي نباتي، مع الإشارة إلى أنَّ غالبيَّة مصادر الفيتامين "د" حيوانيَّة.
• الإصابة بالسمنة. علمًا بأنَّ الفيتامين "د" الذائب في الدهن يُخزَّن في النسيج الدهني، وكلّما زاد حجم هذا الأخير انسحب الفيتامين "د" من الدم.
عوارض النقص في الفيتامين "د"
الإعياء والألم في العظام والعضلات وضعف التئام الجروح وتساقط الشعر والاكتئاب. وإذا استمرَّ النقص في الفيتامين "د" طويلًا، فقد ينتج عن ذلك: البدانة والإصابة بالسكري والارتفاع في ضغط الدم والكآبة والتعب المزمن وهشاشة العظام والألزهايمر. وقد يسهم النقص في الفيتامين "د" أيضًا، في تطوير بعض أنواع السرطان، وخصوصًا سرطانات الثدي والبروستات والقولون.
أطعمة غنيَّة بالفيتامين "د"
الأسماك الدهنية، ولا سيَّما السلمون والهلبوت والتونا المُعلَّبة والماكريل، كما صفار البيض وجبن التوفو والفطر من نوعي المايتاكي والشانتريل، فضلًا عن لحم البقر وكبد العجل وحبوب الفطور المدعمة بهذا الفيتامين ودقيق الشوفان والحليب وحليب اللوز والزبادي وعصير البرتقال وزيت كبد سمك القد.