علم "سيدتي نت" أنّ المنتج أحمد السبكي تدخّل لإنقاذ المطربة الشعبية بوسي من السجن 7 سنوات، على ذمة قضية إصدار شيكات من دون رصيد، إلى طليقها ومدير أعمالها السابق وليد فطين، تُقدّر قيمتها بأكثر من 30 مليون جنيه، بعقد جلسة صلح عرفية بحضور المطرب الشعبي محمود الليثي، وتم الاتفاق على سداد المطربة 5 ملايين جنيه، مقابل تنازل طليقها عن القضايا وتسوية الخلافات الشخصية نهائيًّا.
بوسي لجأت إلى جلسة الصلح العرفية بعدما صدرت أحكام نهائية بحقها بالسجن 7 سنوات، وطلبت وساطة المنتج أحمد السبكي الذي توسّط سابقًا قبل أن تنتقل الأزمة إلى المحاكم المصرية، وبحسب مصادر شاركت في جلسة الصلح، تخلت بوسي عن عنادها ووافقت على سداد 5 ملايين جنيه نقدًا، مقابل التنازل عن كل القضايا التي قام طليقها برفعها ضدها، ومقابل عدم التعرّض لها مرة أخرى أو الحديث عنها بوسائل الإعلام.
يُذكر أنّ المطربة بوسي، كان قد صدر ضدها حكم قضائي بالحبس 7سنوات، لاتهامها بتحرير شيكات من دون رصيد قيمتها 30 مليون جنيه، وذلك في القضيتين المسجّلتين برقم 21034 سنة 2015، والأخرى المسجلة برقم 20353 سنة 2015 لصالح زوجها السابق وليد فطين.
وطعنت بوسي بالتزوير على الشيكات المقدمة ضدها من طليقها في 5 قضايا، وحضرت إلى محكمة مصر الجديدة، وأقرت بأنّ التوقيع الموجود على الشيكات ليس توقيعها، لتقرر المحكمة إحالتها إلى الطب الشرعي لاستكتابها، ومضاهاتها بالخط الموجود على الشيكات، كما استعانت بشهادة المنتج أحمد السبكي لتأكيد أنّ الشيكات تم تحريرها بخديعة من زوجها، ولكن تم تأييد الحكم نهائيًّا ولم يكن أمامها فرصة للنجاة من الحبس، إلا بالتصالح مع طليقها أو طلب معارضة استئنافية على الحكم، فاختارت الصلح.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي