تفرح الحامل كثيراً بحركة جنينها في الشهر التاسع من الحمل، حيث إنها تصبح في أوج سعادتها لقرب استقبال طفلها الذي حملت به تسعة أشهر، وتبتسم كثيراً عندما يُصدر أي حركة تدل على استيقاظه.
سارة الهويملي، اختصاصية التثقيف الصحي، تحدثت لنا عن حركة الجنين في الشهر التاسع، وما الأسباب التي تؤدي إلى ضعفها أحياناً.
أولاً: حركة الجنين في الشهر التاسع
- ضعف الحركة:
يمكن أن تشعر الحامل بضعفٍ في حركة جنينها في الشهر التاسع من الحمل، ويعود ذلك إلى ثقل وزنه، وضيق غشاء البطن عليه، لذا يكتفي بحركة بسيطة من مرة إلى مرتين في اليوم.
- قوة الحركة:
قد تشعر الحامل أيضاً بقوة حركة جنينها في الشهر التاسع، لأنه يكون على استعداد لأخذ الوضعية المناسبة للولادة.
- أشبه بالواقع:
في الشهر التاسع تشعر الحامل بأن ركلات جنينها أقوى مما كانت عليه في الأشهر السابقة "أشبه بالواقع"، نظراً لاكتمال نموه.
- الثقل في مكان محدد:
بعد أخذ الجنين الوضعية الملائمة للولادة بجعل رأسه في أسفل عنق الرحم، تشعر الحامل بألم في الأسفل، وثقل أكبر، وتتركز الحركة من أطراف الجنين على أعلى البطن قبل المعدة بقليل.
ثانياً: أسباب ضعف حركة الجنين في الشهر التاسع
1- سوء تغذية الحامل: قد يضر ذلك بكمية الغذاء الذي يحصل عليه الجنين.
2- التقلصات والآلام التي تصيب الأم: بسبب كبر حجم الجنين وتغيير حركته وضغطه على المعدة والمثانة معاً.
3- تعرض مشيمة الجنين إلى الشيخوخة المبكرة: يسبِّب ذلك ضعفاً في حركته، أو تصبح بطيئة بشكل عام.
4- انعقاد الحبل السري أو ارتفاع الضغط والسكر لدى الحامل: يعيق حركة الجنين ويشكِّل خطراً عليه.
5- معاناة الأم أو الجنين من أمراض وراثية: يمكن أن يتسبَّب ذلك في ضعف حركة الجنين.