متحف البحرين تحفة معمارية

3 صور

يجسد متحف البحرين الوطني تاريخ البحرين التليد الذي يمتد إلى نحو ستة آلاف عام، حيث وثَّق هذا المتحف تحت سقف واحد مراحل مهمة تحاكي الأعراف، والتقاليد التي كان عليها المجتمع وقتذاك. ويعد مبنى متحف البحرين الوطني تحفة فنية رائعة، وتم تقسيمه إلى قاعات عدة، وتدون كل قاعة تاريخاً خاصاً بعنوان خاص، وهي قاعة المدافن، وقاعة دلمون، وقاعة العادات والتقاليد، وقاعة المخطوطات والوثائق، وقاعة تايلوس والإسلام، وقاعة الحرف والصناعات.

معلم حضاري

أصبح متحف البحرين الوطني معلماً حضارياً بارزاً في مملكة البحرين، إذ يقصده المواطنون، والمقيمون، والسياح من جميع أقطار العالم ممن تتاح لهم فرصة زيارة المملكة؛ ليتعرفوا على هذا الصرح الذي يعد الأبرز على مستوى منطقة الخليج. ولا يحتاج زائر متحف البحرين الوطني إلى مرشد سياحي؛ لأنه يعبر عن نفسه بنفسه عن طريق اللوائح الإرشادية، والمعلومات المدونة في جميع القاعات على اختلاف موضوعاتها باللغتين العربية والإنجليزية، ويشير هذا المتحف إشارة بارزة إلى أن الحضارة والمدنية التي تشهدها مملكة البحرين في الوقت الراهن إنما تستند إلى ماض أصيل؛ ما هيأ المملكة أن تشهد قفزات نوعية عاماً بعد عام.  ويفتح المتحف أبوابه في رمضان من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الثانية.