كرّم الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم "مثاني"، عددًا كبيرًا من حفظة القرآن الكريم، في ديوان الإمارة، من منسوبي جمعيات تحفيظ القرآن في المنطقة.
وأثنى الأمير فيصل، على الجهود الكبيرة التي تُقدمها الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، مُطالبًا حفظة كتاب الله أن يكونوا قدوة لغيرهم، وأن يعكسوا بقيمهم وأخلاقهم قيم القرآن الكريم وسماحته وتدبر معانيه، ونبذ العنف والتطرف.
من جانب آخر، أوضح رئيس المحكمة العامة في عرعر الدكتور خالد الجنيدي، خلال كلمة ألقاها في حفل التكريم، أن عدد حفظة كتاب الله لهذا العام، وصل إلى 45 حافظًا من مختلف مدن ومحافظات المنطقة، مؤكدًا أن المملكة بذلت جهودًا كبيرة لتحفيظ القرآن الكريم عن طريق الجمعيات الخيرية.
وأبدى الجنيدي شكره الكبير لأمير المنطقة، بسبب دعمه المادي والمعنوي اللامحدود للجمعيات الخيرية، كما قدّم الشكر أيضًا إلى جميع الداعمين والمتبرعين لجمعية تحفيظ القرآن في منطقة الحدود الشمالية.
من ناحية أخرى، استمع الأمير فيصل بن خالد بن سلطان والحضور، إلى عدد من التلاوات للدارسين، وألقى الطالب عبدالعزيز بن فهد العنزي، كلمة حفظة القرآن الكريم، أكد فيها على الرعاية والاهتمام التي حظوا بهما من قبل الجمعية، عبر الحلقات التعليمية للقرآن المنتشرة في مختلف مساجد المنطقة.
ومع ختام الحفل، تمّ تكريم الطلاب الحافظين للقرآن الكريم، بشهادات التقدير، كما أعلن أمير الحدود الشمالية التبرع بمبلغ 300 ألف ريال، لدعم أعمال الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم.