في دراسة حديثة تمّ نشرها في مجلة Evolution and Human Behavior، تبين أنه مع بلوغ الطفل ستة أشهر من عمره لا يمكن لأي أحد مقاومة ظرافته الممزوجة بالبراءة في تلك الملامح الصغيرة والجميلة.
ويضيف الخبراء في هذا الخصوص، أنه مع تقدم الطفل في الأشهر يزداد جمالًا وظرافة عما كان عليه فور ولادته لكن في عمر الستة أشهر تحديدًا يبلغ قمة الظرف والجمال بحيث يتفوق على أي طفل في أي عمر.
ويرى الخبراء أن عمر ستة أشهر للطفل هو العمر الذي ينح فيه منحاً جديداً في تكوينه من حيث الجلوس بمفرده دون مساعدة أحد، كما أنه يتناول طعاماً خارجياً ويقل استهلاكه لحليب الأم.
ويرى الخبراء أن السبب في كون هذه العمر هي الأكثر جمالاً وظرفاً أن الطفل يبدأ الشعور بالأم والتجاوب معها، فيمكن عقد جلسات تصوير رائعة معه، وترينه يحصد الإعجاب في كل مكان بسبب حركاته ولفتاته.