كشفت شركة «بوسطن ديناميكس» الأمريكية المتخصصة في صناعة الروبوت عن آخر نسخة من الإنسان الآلي المسمى «أطلس» والذي يستطيع الركض بسرعة وتسلق مواضع كان يصعب تسلقها من قبل.
ويبلغ طول الروبوت الجديد متراً وخمسين سنتيمتراً ويزن 75 كيلوجراماً، واستعانت بتقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد لصنع هذا الإنسان الآلي، وجعله يتحكم بفضل الذكاء الاصطناعي في حركات جسده كما لو كان آدميا فعلاً.
وقالت الشركة إن «أطلس الجديد» سيتم تسويقه في القريب العاجل، وسيكون قادراً على القيام بمهام متعددة منها التنقل بسهولة في المواضع التي تلتهمها النيران أو المعرضة للإشعاعات.
وانتقدت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان -منها منظمة « العفو الدولية»- الشركة في ابتكارها الجديد حيث ترى أن « أطلس الجديد» خطة جديدة باتجاه صنع روبوت قادر على القتل بشكل أكثر شراسة مما يقوم به الجنود الأمريكيون في الحروب بشكل خاص.
وقال ناشطون في هذه المنظمات بأن جزءًا كبيرًا من أنشطة شركة « بوسطن ديناميكس» ذو أهداف عسكرية.