فوجئ المغاربة صباح اليوم، بخبر انقلاب القطار السريع الرابط بين الدار البيضاء والقنيطرة، حيث يبدو أن القطار زاغ عن السكة، وانقلب قبل وصوله إلى محطة القنيطرة، وذلك قريبًا من سلا المجاورة للرباط في قرية بوقنادل، الأمر الذي تسبب في وفاة مساعد سائق القطار وعدد من المسافرين.
وقال مصدر رفض الكشف عن اسمه لـ"سيدتي نت": أن عدد الموتى بلغ 30 وقد تكون الحصيلة قابلة للارتفاع"، مؤكدًا أنها سابقة في تاريخ السكك الحديدية في المغرب، فلأول مرة يشهد المغرب مثل هذا الحادث المفجع، حيث سبق وأن حدثت حوادث أخرى لانحراف القطار عن سكته، لكنها كانت قطارات لنقل البضائع فقط.
بينما أكد المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية محمد ربيع الخليع، أن هناك 6 قتلى و8 مصابين وسبعة منهم في حالة حرجة، ولم يشر الخليع إلى سبب هذا الحادث ، معتبرًا أن التحقيق جار لكشف سبب انحراف القطار عن السكة وسيتم إبلاغ الرأي العام لاحقًا.
من جهة أخرى صدر بيان عن الديوان الملكي مفاده "أن الملك محمد السادس أعطى تعليماته لكل من وزير الداخلية ووزير التجهيز والنقل اللذين انتقلا إلى مكان الحادث للإشراف على نقل المصابين لتلقي العلاج بالمستشفى العسكري في الرباط".
وأضاف البيان أن العاهل المغربي "سيتكلف شخصيًا بلوازم دفن الضحايا ومآتم عزائهم، معربًا لهم عن تعازيه الحارة ومواساته الصادقة ودعواته إلى الله تعالى بأن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل".