شقيقتي تخون زوجها بالنت!!!

مرحبا خالة حنان،
أحكي لك عن فتاة كانت خجولة جداً، وقد تزوجت من رجل مطلق وليس بجميل وهي جميلة جداً، وبعد فترة زواج دامت 5 سنوات بدأت تستخدم الإنترنت، استقبلت طلبات صداقة وكانت تخون زوجها بالمراسلة فقط، لكنها لا تبعث صوراً عارية بل صورة عادية بحجاب، ثم أخذت تتصل بمكالمات فيديو بدون حجاب، تفعل هذا الأمر مع كل من يرسل لها طلب صداقة ويقول لها جميلة، أختي الصغرى كشفت سرها وأخبرتني أنها تقول لحبيبها في النت: هل أنا جميلة؟ وتعيد وتكرر السؤال، الآن زوجها كشف خيانتها في النت، لكنه لا يعرف أنها أرسلت صوراً أو قامت بمكالمة فيديو، وهو الآن يريد الانتقام منها. كل يوم أختي تحاول الانتحار وأنا وأخواتي خائفات عليها من الانتحار ومن الفضيحة ومن انتقام زوجها، ولو علم أبي بالأمر لحرمنا جميعاً من دراستنا بسببها، علماً أن أختي ما زالت لدى زوجها، وأقنعها أنه سيتزوج ليأخذ حقه منها، وأقنعها أنها ستكون الآمرة والناهية، كما أخذ مصوغاتها الذهبية ليتزوج بها وقال لها حتى أكون مطمئناً عندما أتركك في المنزل ولا تبقين وحدك.
(نوال)

الحل والنصائح من خالة حنان:
1- آسفة يا حبيبتي أن تدفعي أنت وأخواتك ثمن طيش أختك وتهورها وإثمها.
2- لكن يبقى المهم أن تحاولي المساعدة بأكثر ما يمكن من استطاعتك؛ كي تنقذي أختك وبالتالي تنقذين نفسك وأخواتك من دفع ثمن آخر يتجاوز هذا القلق والخوف الذي تعيشونه.
3- أول حل في اعتقادي هو إقناع أختك بالتوبة، التوبة الحقيقية النصوح وليس توبة المضطر الذي يعود إلى عادته القديمة حين تتغير الظروف!!
4- يمكنك التدخل لتكوني حمامة سلام بينها وبين صهرك، واجعليها تتعهد له أمامك وتقسم بالتوبة وتطلب أن يمنحها فرصة العفو، ويراقبها ليحكم عليها من جديد.
5- أقنعيها بالالتزام بعدم استخدام النت ولتقتنع باستخدام الموبايل العادي، المحدد بالاتصال بكن، وبزوجها، وعائلتها فقط، فهذا مما سيريح زوجها ويجعله يطمئن ولو قليلاً.
6- أقول هذا لأن زوجها يبدو متمسكاً بها، وعليك أنت أن تشرحي الأمر بأن ما فعلته كان طيشاً أكثر منه خيانة، ولو أن هذا التصرف لا يبرر أبداً، خاصة لامرأة متزوجة، بل هو أمر مذموم حتى لفتاة عزباء لأنه يهين أنوثتها وكرامتها ويسيء إلى سمعتها مهما كانت دائرة العارفين بسلوكها ضيقة!!
7- زوجها تصرف بحكمة، وهو لم يخبر والدك وهذا أمر مطمئن، ومن يدري فربما يتراجع عن الزواج إذا ما أبدت أختك اهتماماً به وتقرباً وتكفيراً عن خطئها وتهورها، لكنها عليها أن تفعل ذلك مرة واحدة بصدق، وأن تعتني بزوجها وبيتها وتفكر بالحمل والولادة بأمل أن تعزز الأمومة من وعيها، وتحسن سلوكها، وتفهمها المعني الأكبر من الحياة والزواج والمسؤوليات والواجبات، وفقك الله بمهمتك ووفقها بالتوبة والصلاح.

وللنساء والزوجات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن «خالة حنان» عادت لتدعم كل النساء وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص [email protected]
حقوق نشر المشاكل وحلولها محفوظة

يمنع نشر أي مشكلة أو حل من دون إرفاقها بالعبارة الآتية:
(عن خالة حنان: مجلة سيدتي).. وأي نقل لا يلتزم بهذه الإشارة يقاضى قانونيًا.