ثمانية عشر عاماً من حياتك قضيتها وأنت تستعد لهذه اللحظات المهمة التي ستنطلق فيها نحو ما يمكن تسميته بأروع أربع سنوات من حياتك، حياة جديدة مليئة بمشاعر مختلطة من الشعور بالحماس والإثارة الى شعور بالارتباك والتشويش.
لقد جاءت اللحظة التي كنت تظنها ضرباً من المستحيل عندما كنت تنظر بإعجاب إلى أخيك أو أختك وهما يستعدان للذهاب إلى الجامعة، وحتى تحقق النجاح في هذه المرحلة يجب أن تبدأ في ترتيب أمور حياتك، إليكم كيف هو الواقع في الحياة الجامعية من كتاب «عشرة أمور تمنيت لو عرفتها قبل دخولي الجامعة»:
مرحلة جديدة حياة جديدة
هناك فرق كبير بين حياتك في المدرسة الثانوية والحياة الجامعية، إن معرفتك بهذه الفروق سيمنحك بصيرة رائعة ستشعر بها بين المرحلتين.
الدراسة في المرحلة الجامعية
• دراسة مكلفة واختيارية.
• أنت حر في تنظيم وقتك اليومي.
• النشاطات اللامنهجية كثيرة ومتنوعة ولك حرية الاختيار دون رقيب.
• لن يجبرك أحد على حل الواجبات ولن يذكرك أحد بها أصلاً.
• لديك الحرية في عدد الساعات التي تود دراستها.
• لا يلتفت اليك أحد ما لم تبادر في طلب المساعدة من أستاذك وبأسلوب محدد.
• ستقابل أصنافاً وأشكالاً عديدة من الشخصيات الغريبة والمتنوعة وأنت مطالب بالتعامل والتعايش معها.
• عندما يبدأ مستواك الدراسي بالانحدار لا ينبهك أحد ولا يوقفك أحد ولا يعاقبك أحد.
• يختلف عدد الطلاب حسب المادة لكن لا تستغرب أن تجد المئات يتزاحمون في قاعة واحدة لسماع محاضرة.