التقت الملكة رانيا العبدالله يوم أمس الأربعاء، في مركز شابات الحسا النموذجي في محافظة الطفيلة، عدداً من رؤساء الجمعيات ومستفيدين ومستفيدات من مبادرة تمكين الأسر محدودة الدخل، التي جاءت بتوجيهات من الملك عبدالله الثاني، وبدعم من الديوان الملكي الهاشمي، بالتنسيق والمتابعة مع جمعية مراكز الإنماء الاجتماعي وبالشراكة مع 16 جمعية خيرية في محافظة الطفيلة.
ولدى وصول الملكة رانيا المركز كان في استقبالها محافظ الطفيلة حسام الطراونة، ومديرة مركز شابات الحسا النموذجي منال الحجايا، ومؤسس جمعية مراكز الإنماء الاجتماعي الدكتور سري ناصر، ورئيسة مجلس الإدارة لجمعية مراكز الإنماء الاجتماعي الدكتورة فريال صالح.
وخلال اللقاء قدمت صالح نبذة عن الدروس المستفادة من المبادرات التي تم تنفيذها سابقاً، وعن المبادرة التي ساهمت في تحسين المستوى المعيشي لعدد من الأسر تحت خط الفقر، وذلك من خلال دعم 213 مشروعاً في مختلف مناطق محافظة الطفيلة.
ونقلت الملكة رانيا تحيات الملك عبدالله، وقالت: «أنا سعيدة اليوم لوجودي بين أهلي وإخواني وأخواتي، وهذه الوجوه التي ترفع المعنويات، بما لمسناه من الأحاديث عن المشاريع التي تعكس طموح والتزام نساء ورجال محافظة الطفيلة»، مؤكدة على أن أهالي الطفيلة يبحثون عن الفرص ولا ينتظرون أن تأتي لعندهم.
وأضافت: «دائماً المشاريع التي تأتي بمبادرة من داخل المجتمع تكون أنجح، فأنتم الأدرى بالمشاريع التي يحتاجها مجتمعكم والمعوقات التي ستواجهكم، والأهم أنتم الأقدر على معرفة إمكانياتكم وكيفية توظيفها، واستطعتم تحقيق ذاتكم والنجاح، بحماسكم للعمل وطموحكم، وبتوجيه ومتابعة جمعية مراكز الإنماء والجمعيات المحلية».
وقدمت الشكر للجمعيات المحلية على دورها الكبير، باعتبارها روافد تروي المجتمعات المحلية بالتمكين، وهي أدرى بالمجتمعات المحلية وقادرة على تشبيك المشاريع بمن سيستثمرها بالشكل الصحي. وقدمت الشكر للنساء اللواتي حضرن اللقاء وجميع النساء العاملات وعبرت عن فخرها بهن، وقالت إنهن يمثلن مجموعة كبيرة من نساء الأردن العصاميات والمبدعات ونماذج يحتذى بها للمرأة الأردنية العاملة في جميع المجالات.
وخلال اللقاء جرى عرض فيلم قصير حول المشاريع التي نفذت وانعكاسها على الأسر في المنطقة، كما تحدث رئيسا جمعية النهوض بالطفل وجمعية جرف الدراويش وإحدى المستفيدات من المشاريع، عن تأثير المبادرة على محافظة الطفيلة، وعلى الأسر المستفيدة، واستعرضوا النسب المئوية لنوعية المشاريع وأعداد المستفيدين منها. وبعد انتهاء الاجتماع تناولت الملكة رانيا الغداء مع المتواجدين، وتجولت بين المستفيدات والمستفيدين وتبادلت معهم الأحاديث.
ولدى وصول الملكة رانيا المركز كان في استقبالها محافظ الطفيلة حسام الطراونة، ومديرة مركز شابات الحسا النموذجي منال الحجايا، ومؤسس جمعية مراكز الإنماء الاجتماعي الدكتور سري ناصر، ورئيسة مجلس الإدارة لجمعية مراكز الإنماء الاجتماعي الدكتورة فريال صالح.
وخلال اللقاء قدمت صالح نبذة عن الدروس المستفادة من المبادرات التي تم تنفيذها سابقاً، وعن المبادرة التي ساهمت في تحسين المستوى المعيشي لعدد من الأسر تحت خط الفقر، وذلك من خلال دعم 213 مشروعاً في مختلف مناطق محافظة الطفيلة.
ونقلت الملكة رانيا تحيات الملك عبدالله، وقالت: «أنا سعيدة اليوم لوجودي بين أهلي وإخواني وأخواتي، وهذه الوجوه التي ترفع المعنويات، بما لمسناه من الأحاديث عن المشاريع التي تعكس طموح والتزام نساء ورجال محافظة الطفيلة»، مؤكدة على أن أهالي الطفيلة يبحثون عن الفرص ولا ينتظرون أن تأتي لعندهم.
وأضافت: «دائماً المشاريع التي تأتي بمبادرة من داخل المجتمع تكون أنجح، فأنتم الأدرى بالمشاريع التي يحتاجها مجتمعكم والمعوقات التي ستواجهكم، والأهم أنتم الأقدر على معرفة إمكانياتكم وكيفية توظيفها، واستطعتم تحقيق ذاتكم والنجاح، بحماسكم للعمل وطموحكم، وبتوجيه ومتابعة جمعية مراكز الإنماء والجمعيات المحلية».
وقدمت الشكر للجمعيات المحلية على دورها الكبير، باعتبارها روافد تروي المجتمعات المحلية بالتمكين، وهي أدرى بالمجتمعات المحلية وقادرة على تشبيك المشاريع بمن سيستثمرها بالشكل الصحي. وقدمت الشكر للنساء اللواتي حضرن اللقاء وجميع النساء العاملات وعبرت عن فخرها بهن، وقالت إنهن يمثلن مجموعة كبيرة من نساء الأردن العصاميات والمبدعات ونماذج يحتذى بها للمرأة الأردنية العاملة في جميع المجالات.
وخلال اللقاء جرى عرض فيلم قصير حول المشاريع التي نفذت وانعكاسها على الأسر في المنطقة، كما تحدث رئيسا جمعية النهوض بالطفل وجمعية جرف الدراويش وإحدى المستفيدات من المشاريع، عن تأثير المبادرة على محافظة الطفيلة، وعلى الأسر المستفيدة، واستعرضوا النسب المئوية لنوعية المشاريع وأعداد المستفيدين منها. وبعد انتهاء الاجتماع تناولت الملكة رانيا الغداء مع المتواجدين، وتجولت بين المستفيدات والمستفيدين وتبادلت معهم الأحاديث.